أولويات لتطوير مدينة حلب …في ختام ورشة العمل ” منهجية مشتركة للتنميط الحضاري ” لوزارة الإدارة المحلية ..
الجماهير – أسماء خيرو
أولويات ومقترحات لتحديث خطة مدينة حلب في اختتام ورشة العمل التي أقامتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة مديرية التعاون الدولي ، بالتعاون مع منظمة الموئل بعنوان “منهحية مشتركة للتنميط الحضاري” في فندق شهباء الشام بحلب ..
وأوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة أن الورشة ذات أهمية كبرى إذ تعزز من قدرات العاملين في مدينة حلب لتطوير مدينتهم مبيناً أنه سعيد برؤية التخطيط المتوقع ومناقشة الخطط والرؤى مع رؤساء المجالس المحلية وممثلي مجلس مدينة حلب ومدراء القطاعات المعنية بمجلس مدينة حلب ورؤساء الوحدات الإدارية، فما رآه من تحديث للمرافق الخدمية في حلب مابين زيارة وأخرى منحه فكرة عامة عن الاهتمام الواضح من الزملاء العاملين في مختلف القطاعات والمؤسسات لتطوير مدينتهم، إضافة إلى أن ما رآه من تحديث يعكس اهتمام الدولة السورية التي تسعى جاهدة للنهوض بالواقع الخدمي لهذه المحافظة وتجاوز كل الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المطبقة على سورية، بالرغم من وجود عقوبات اقتصادية .
مؤكدا أن هذا التطوير يستلزم من العاملين في الإدارة المحلية المزيد من الجهود لخدمة المواطن وتلبية احتياجاته ، واستخدام الموارد المتاحة بكل حكمة للحيلولة دون حصول الهدر ..
ولقد خلصت ورشة العمل التي ناقشت الأعمال التي تم إنجازها وأخرى قيد التنفيذ والإنجاز في قطاعات النيرب- والحمدانية – والسليمانية – حلب القديمة ) .
فضلا عن مناقشة تنفيذ المخطط التنظيمي العام إلى أولويات ومقترحات لتحديث خطة تطوير المدينة ومن هذه الأولويات ..
‘وضع وثيقة أو خطط الاستجابة قابلة للتحديث والتطوير المرتبطة بالعمل الزمني والتنسيق مع مجلس المدينة ..
-تحسين الواقع المجتمعي من تطوير مفردات التواصل والتدخل في المناطق العشوائية وإقامة الورشات والمشاريع
-تأهيل ودعم مراكز الدوائر الخدمية ، وبالاخص تعليم وتدريب الكوادر البشرية ودعم المراكز بالتجهيزات الازمة..
– وضع آليات مشتركة للعمل مع المجتمع المحلي لتبني خطط الاستجابة .
– النهوض بقدرات المجتمع المحلي بقضايا الإدارة المحلية.
– رفع الوعي المجتمعي للتصدي للجوائح والأوبئة على مستوى الأحياء وخاصة فيروس ( Covid- 19 ).
– المدينة القديمة تأهيل البنى التحتية والشبكات والخدمات الرئيسية.
– القضايا البيئية وتأهيل الحدائق من دراسة للمساحات الفارغة – وتأهيل جمعيات المجتمع المحلي
-تعافي الاقتصاد المحلي عن طريق تأمين الإنارة وتأهيل الخدمات والشوارع الرئيسية .
– استكمال فتح الشوارع الرئيسية والفرعية في المناطق المتضررة في المدينة وترحيل الانقاض وإدارتها .
-تحديث نظام التطوير العقاري ..
-رصد واقع الاستثمارات للقطاعات المحلية لتعزيز إيرادات البلدية أو مجلس المدينة ..
-الاهتمام بالجانب الثقافي والتراثي من خلال الربط بين المكونات الثقافية على مستوى مدينة حلب.
– دعم السكان العائدين إلى مناطقهم بتأمين الخدمات الرئيسية وخاصة في مناطق السكن العشوائي وتطوير المقاربات والحلول وأطر التدخل المناسبة.
– بناء الشراكات مع جميع المعنيين ولاسيما النقابات والجمعيات بأطر مشابه..
-تحسين واقع البيئة العمرانية.
-رفع الوعي للحفاظ على واقع النظافة وتعزيز حملات التوعية .
– تعزيز دور لجان الأحياء والمخاتير في تحديد الاحتياجات المحلية ..
– دراسة المكونات الخضراء للمدينة والحفاظ عليها .
– تأهيل بعض المناطق ذات الخصوصية الأساسية .
-معالجة الأنقاض على أرض الواقع ما أمكن قبل أن يتم ترحيلها ،
-معالجة الأنقاض الخاصة بالمناطق التراثية والنسج التاريخية .
ت : هايك أورفليان ..
رقم العدد ١٦٢٤٩