الجماهير/ محمود جنيد
لم يتمكن فريق الحرية من تثبيت صحوته بعد الفوز الأول في الدوري على حرجلة، رغم أنه كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان اليوم أمام جبلة، فريق يخلق فرصاً كثيرة لكنها ضلت التوفيق وطريق الشباك، لتكون ردة الفعل الساخطة بعد المباراة، ن قبل الجمهور قوية، وكادت تتحول الملاسنات إلى صدامات، لولا تدخل العقلاء، ومراعاة اللاعبين في النهاية للظرف الذي أجج الغضب، مدرب فريق الحرية الكابتن مصطفى حمصي، أكد بأن اللاعبين أدوا ما عليهم، وكانوا الطرف الأفضل، لكن مجانبة التوفيق للفريق و الأخطاء الفردية، حرمتهم من نتيجة إيجابية كانوا يستحقونها، مضيفاً، بأن رجال الحرية قادرين على فعل الكثير، مع شخصية الفريق التي أخذت بالتبلور، وهو ما يحتاج إلى دعم الفريق وعدم فقدان الثقة فيه، الحمصي كان يتحدث، في الوقت الذي تدخل فيه أحد المشجعين واصفاً لاعبي فريقه بمعظمهم بغير المستحقين لارتداء القميص الأخضر، وآخر تساءل هل يننزل المدرب الحمصي، و الحلو، ليسجلوا؟! في ذات الحين الذي تدخل فيه، المدرب المساعد مقوم عباس ليطالب الجميع بالصبر على الفريق، و دعمه على الحلوة و المرة، مضيفاً بأنه قدم مباراة جيدة ووصل وهدد وكان قريباً من التسجيل في أكثر من مناسبة، دون أن يوفق، وأردف هذه هي الرياضة، ربح وخسارة و الفريق قادر على العودة.
أما عضو مجلس إدارة النادي الكابتن مشرف الكرة الكابتن وليد الناصر، فقد بدأ غاضباً جدا ووصف الفريق بالسيء، ويحتاج إلى إعادة دراسة لوضع جميع اللاعبين، رغم أن الإدارة قدمت سخرت الامكانيات بأقصى ما تستطيع من المناحي كافة لدعمه و إنجاح مسيرته، وأشار الناصر إلى ماوصفه بالأخطاء الفردية القاتلة، والعقم الهجومي الذي لم تكن هناك حلول لمعالجته، وكانت النتيجة بأن من لا يسجل من كم الفرصة السانحة وعددها خمسة فرصة محققة يسجل عليه، إذ استفاد المنافس من هذه الحالة وسجل من مرتدات في ظل الدفاع المكشوف، وختم الناصر حديثه بالتأكيد بأن هناك وقفة مستفيضة ستحاول من خلالها الإدارة إيجاد حل لوضع الفريق الذي لم يكن بحالته الطبيعية أمام جبلة.
رقم العدد ١٦٢٥٣