بعد الخسارة التي وصفها بغير المستحقة أمام الاتحاد.. مدرب شباب سلة الحرية “الصالح” يحدد الأسباب الجوهرية .. ويعد بالرد “التقيل”!

الجماهير /محمود جنيد

حسم فريق شباب الاتحاد صدارة مجموعة حلب لدوري السلة التي انفرد بها بأربعة انتصارات دون هزيمة، بفوزه المثير يوم أمس على جاره الحرية بفارق ست نقاط بعد التمديد.
وإذ كان هناك من يرى بأن الاتحاد فريق محترم يقوده مدرب جيد، ومتعوب عليه ويستحق الفوز و الصدارة، فإن وجهة النظر الأخرى تشير إلى فريق عصامي (الحرية) لم تتوفر له مقومات النجاح ، يقاتل بشراسة ويقدم نفسه بشخصية بطل من نوع آخر، تحت قيادة مدرب متفاني، وهو الكوتش يامن الصالح الذي وصف خسارة فريقه بغير المستحقة مع تقبله إياها من مبدأ الروح الرياضية، مشيرا إلى واقع مباريات فئة الشباب الندية( كلوز) والأقوى من مباريات الرجال، وهذا يستدعي( و القول للصالح)، الاستعانة بحكام من خارج حلب، لضمان الشفافية والحيادية المطلقة، مردفاً بالتساؤل: هل من المعقول ان يحكم مباراة حساسة، يتنافس طرفاها على صدارة مجموعة حلب، بحكمين حلبيين، الأول أصله اتحادي (طرف المنافسة في المباراة)، والثاني، من نادي الجلاء المنافس المباشر الآخر في المجموعة؟!
وقياسا بما ذكر سالفا، لفت مدرب شباب الحرية بأنه لا يؤمن بأن الخسارة مستحقة، مع تقبلها بظروفها ومسبباتها، التي جزء منها يتحمله التحكيم (ليس كلها) ، والآخر ظروف التحضير غير الكافي والذي تأخر إلى الشهر الحادي عشر بينما، كان يبدأ في العادة منتصف الشهر الثامن، وهذا يعني عدم اكتمال برنامج الإعداد البدني، وهو ما ينطبق على جميع فرق سلة الحرية والقول كله للصالح.
وتوقف مدرب الحرية عند عدد من الملاحظات، ومنها دوشة قرع الطبول المشوشة، في صالة صغيرة مثل صالة الجلاء التي لا يمكن لأي فريق ان يستأثر بتدريب على أرضيتها قبل مباراته الرسمية بيوم وكان من الممكن أن تلعب المباراة بصالة الأسد او صالة نادي الحرية، كذلك تعديلات التحكيم الجديدة التي يعاني منها الجميع، وكانت بحاجة إلى دورة تنشيطية قبل انطلاق منافسات الدوري الرسمية، ليألفها ويتعود عليها اللاعبون، خاصة (يضيف الصالح) بأن تلك التعديلات نقلت عبر محاضرات لم تغن ولم تسمن من الإحاطة الكاملة، بموضوع تلك التعديلات وابعادها وتأثيرها ، التي قد يفهما هو كحكم درجة ثانية منذ العام ٢٠٠٤، وله تجربته على مستوى دوري الرجال والسيدات.!
وعود على بدء، ذكر مدرب شباب سلة الحرية، الصالح، بأنه يتقبل الخسارة في الأحوال كافة، ولكن ليس دائما، لأنه يتعب وفريقه، بينما هناك من يأتي، ليبدد هذا الجهد والتعب دون وجه حق، وهذا ما سيعطيه الحافز (اي للصالح) للفوز غصبا.!
وأكد الكوتش يامن اخيرا، بأن فرص التعويض مازالت متاحة، سواء في مباراة الديربي الأخرى القادمة مع الجلاء، أو في لقاء الإياب مع الاتحاد، وحينها سيكون وعلى حد قوله وقع الرد ثقيلا، بعد الاشتغال على تطوير أداء فريقه والصعود به، وطلب تعيين حكام من خارج حلب في المباريات الحساسة وهو حق لن يتنازل عنه.
رقم العدد ١٦٢٥٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 تكريم وتوقيع كتاب " بوكيدون بأجنة من كرتون "  ترجمة الكاتبة شانتال جرجس ضمن فعاليات أيام الثقافة . أزمة النقل بحلب و دور المدارس والمعاهد الخاصة بتفاقهما.. وسبل معالجتها!  بدء فعاليات مهرجان حلب المسرحي.. "عويل الزمن المهزوم" اول العروض على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية  إعلانات الجماهير نشرة إعلانية الكترونية العدد رقم / 713 / ليوم الثلاثاء 26 – 11 – 2024 ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية . . العرض السينمائي أيام الرصاص .  إصابة مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية بحلب..   معرض الكتاب و 1000 عنوان بين أيدي الجمهور اختتام الجلسات الحوارية: تعزيز حقوق المستهلك و مقترحات مبتكرة لمراجعة القانون رقم 8 للعام 2021 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات...