الجماهير / هنادي عيسى
بيّن قائد فوج إطفاء حلب العقيد محسن كناني وجود 23 آلية إطفاء بالإضافة إلى وجود 5 آليات خارج الخدمة وسيارة واحدة قيد التجهيز .
وأضاف قائد فوج إطفاء حلب أنه من ضمن الآليات التابعة للفوج وجود سيارة إنقاذ تمكن عناصر فوج إطفاء حلب بإمكانياته المتواضعة بتجهيزها خلال عام 2020 مهمتها إنقاذ الأشخاص من حوادث السير وإنقاذ الغرقى من البحيرات المتواجدة في ريف حلب ومساهمتها في إنقاذ الأشخاص أثناء سقوطهم في الآبار وتساهم آلية الإنقاذ أثناء سقوط الأبنية في أحياء حلب.
وكشف العقيد كناني أن فوج إطفاء حلب في منتصف العام الحالي جهز سيارة إطفاء مهمتها الدخول إلى الحارات القديمة (الأزقة الضيقة) ومباشرتها بالعمل كما يتم الاعتماد على سيارة نجدة وسيارة ملاحق لتأمين الدعم والمؤازرة في حال نشوب الحرائق.
وعن عدد العاملين في فوج إطفاء حلب، أكد قائد الفوج ان العدد الإجمالي في الوقت الحالي بلغ 118 عنصراً من أصل 380 عنصراً قبل بداية الحرب على سورية موزعين بين إداريين وقادة سرايا وإطفائيين وسائقين، مبيناً أن كل آلية يرافقها 3 إطفائيين، إضافة إلى سائق الآلية وبالنسبة لتأمين اللباس أضاف العقيد كناني أنه يتم تأمين اللباس المطلوب بشكل كامل من مجلس المدينة ويوزع لمرة واحدة سنوياً ويتضمن ( بدلات خروج _ بدلات إنقاذ _ قفازات للحرائق _ أحذية _ خوذ ).
وبين قائد الفوج وجود مركزين ضمن الخدمية الفعلية هما مركزا الحمدانية والسليمانية، كما يوجد عدة مناهل للمياه موزعة في المدينة يتم تعبئة آليات الإطفاء منها كما تم إنشاء ندوة في مركز فوج إطفاء الحمدانية مخصصة للمتقاعدين والدائمين من أجل تبادل الخبرات فيما بينهم، بالإضافة إلى القيام بنشاطات تدريبية مقدمة لـ (طلاب مدارس _ شبيبة _ موظفين _ نقابات) مهمتها تقديم المبادئ الأولية والأساسية للتعامل مع الحرائق حيث يتم تدريبهم نظرياً وتعاملهم مع حريق افتراضي وكيفية التعامل معه.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل فوج إطفاء حلب، بيّن كناني وجوب رفد الفوج بكوادر بشرية مدربة بالإضافة إلى رفع تعويض طبيعة العمل والمطالبة بوجبة غذائية لرجال الإطفاء.
أخيراً، ترتسم إشارة استفهام كبيرة تضعنا أمام تساؤل كبير نقدمه إلى مجلس مدينة حلب … هل تكفي ٢٣ آلية إطفاء لتغطية 18500 كم مربع مساحة محافظة حلب ( مدينة وريف) بالرغم من وجود مركزي إطفاء في الخدمة الفعلية ومايقارب وجود 69 إطفائي فقط يواجهون الحريق بشكل مباشر لتغطية كامل المدينة ، وماهو سبب تأخر عمليات إعادة تفعيل مراكز الإطفاء في المناطق التي تحررت أخيرا ً بالرغم من وجود مركز في باب النيرب مؤهل وجاهز للتفعيل لكنه يحتاج إلى سيارات وعناصر لوضعه في الخدمة الفعلية وبالتالي تخفيف الأعباء الإضافية على المركزين المذكورين؟
رقم العدد ١٦٢٥٦