الجماهير/ محمود جنيد
بعدما خللص الجميع دبك و”ع الأول” على إيقاعات ونغمات أحداث( خلال وبعد)مباراة جبلة وتشرين النشاذ التي نقلت على الهواء مباشرة سواءاً داخل الملعب خلال المباراة أو من خلال البثات و الفيديوهات الفيسبوكية بعدها ، أبقى مصراً على أن الجمهور الرياضي السوري، هو خبز وملح وفاكهة رياضتنا، وباختصار هو ” كل القصة”، ودونه لا طعم ولا لون ولارائحة لمنافساتنا الرياضية الباهتة.
لكن..! ما حدث، وكأني به قدم الذريعة للمعنيين، لإعادة النظر بموضوع الحضور الجماهيري للمباريات، وسحب الرخصة الممنوحة، متحدية البروتوكولات الصحية و الإجراءات الوقائية من ” ك و ر و ن ا” المتبعة في أغلب الدوريات “حولنا و حوالينا”، التي قدمت السلامة العامة على العواطف، ومنعت الجمهور من حضور المباريات، إلا في الحدود و الأعداد المدروسة.
وأضيف: بأن الدخان المنبعث من النراجيل، التي منع تقديمها في المقاهي و المطاعم السياحية، ليست بأي حال من الأحوال، أكثر ضرراً وخطورة من دخان الأحداث المتفجرة التي لم تبق ولم تذر، وخرقت كل محظور في قاموس الأخلاق و الروح الرياضية، في مباراة ضمن منافسات دوري مازال مشواره طويلاً بين الجارين الساحليين،( ولا ندري تأثير ذلك على مساعي رفع الحظر الجزئي عن الملاعب السورية).
و هذا ما رمى الكرة الملتهبة مجدداً في ملعب اتحاد اللعبة الذي لا يكاد يخرج من “طابوسة” مثل خطأ قسم التراخيص المتعلق بمشاركة بطلي الدوري و الكأس المحليين في كأس الاتحاد الآسيوي، حتى يقع في أخرى، وهو مطالب الآن بتحقيق “مطنطن” تتبعه إجراءات وعقوبات رادعة، حاسمة قاصمة، لكل من كان له يد أو شارك أو تسبب بماجرى، وبمتابعة مسؤولة من قبل الاتحاد الرياضي.
رقم العدد ١٦٢٦٠