بمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير حلب … رئيس اتحاد عمال حلب: عودة الحياة إلى غالبية المنشآت التي تشكل عصب إعادة الإعمار

 

الجماهير / أنطوان بصمه جي

أوضح رئيس اتحاد عمال محافظة حلب مصطفى وزان أن الذكرى الرابعة لانتصار مدينة حلب تُشكل ذكرى عزيزة على قلوب أبناء وعمال حلب، مبيناً حشد جبهات العمل خلال الفترة القادمة للمنشآت التي طالتها يد الإرهاب لما لها من تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.
وعن عدد النقابات التي تنضوي تحت راية الاتحاد بيّن وزان وجود 17 نقابة موزعة على كافة الصناعات الموجودة في مدينة حلب بداية من النقل وانتهاء بالنفط موزعين على الاختصاصات كافة والتي مارست عملها خلال فترة الأحداث بالحد الأدنى، وتم تجديد وترميم الكوادر البشرية لبعض النقابات في الدورة الانتخابية الماضية.
وأضاف أن النقابات العمالية بعد تحرير مدينة حلب شملت انتشاراً واسعاً وتواصلاً أكبر مع العمال ومتابعتها العمل مع مديري الشركات، منوهاً إلى وجود بعض الشركات التي باشرت العمل حيث بدأت شركة كابلات حلب بهمة عمالنا بإنتاج الكابلات التي تعتبر أحد أهم مستلزمات إعادة الإعمار وإعادة تأهيل وصيانة الشبكة الكهربائية في مدينة حلب، إذ بلغت نسبة إنتاجها إلى 80% وحالياً في انتظار تشغيل خط الكابل المتوسط مضيفاً بداية عمليات الإنتاج في مداجن منطقة الزربة بعد أن تضمنت المرحلة الأولى تربية 6000 صوص وتم توزيعها بشكل كامل وطرحها في الأسواق المحلية عبر المنافذ البيعية التابعة للمؤسسة، إذ يحتاج تربيتها إلى 35 يوماً ليصل إنتاجها إلى الذروة _ولو كانت بداية خجولة_ لكنها تشير إلى بداية تأمين آمن غذائي للمواطن في سورية من إنتاج الفروج والبيض، ويتم حالياً تربية ما يقارب 7000صوص في هنكارات منطقة الزربة.
بالانتقال إلى معمل البلاستيك انتاجه جيد ولديه عقود ومعمل السيرومات نقلوا جزء منه إلى شركة إنتاج الآليات الزراعية بمنطقة النيرب يتم تجهيزه لوضعه في الخدمة الفعلية لإنتاج المعقمات والغسولات الفموية والنسائية، وحصل توقف بسيط بسبب التغذية المالية بسبب الوضع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بباقي القطاعات الصناعية، أشار وزان إلى وجود عقود لبعض المنشآت بصدد المصادقة عليها لإعادة تشغيلها مثل معمل البيرة والألبان في بستان الباشا يجري التعاقد على شراء خط انتاجي لإنتاج الحليب المبستر بعد إعادة تأهيل المباقر الموجودة منطقة مسكنة.
وعن القطاعات الخدمية، قال رئيس اتحاد عمال حلب انه يوجد في مجال النقل 68 باصاً تعمل على تخديم المواطنين على كافة الخطوط، في حين أن الميكروباصات العاملة على خطوط النقل يتم العمل بالتعاون مع محافظة حلب وبقرارات محافظ حلب بضبط إيقاع عملها فتم إحداث كرت تعبئة المحروقات بغية عدم التصرف بمادة المازوت والمتاجرة بها، وأما التكاسي التي تعمل في المدينة فهي مستمرة في عملها بالرغم من الضغط الحاصل على مادة البنزين حيث تم تعديل تسعيرة العدادات خلال الفترة الماضية ثم ارتفعت الأسعار مرة أخرى وسيتم تعديل العدادات لتناسب الأسعار الرائجة بعد الحصول على قرار تنفيذي صادر عن مجلس مدينة حلب بالإضافة إلى مراقبة كرت تعبئة المحروقات لاستخدام المحروقات لخدمة المواطن وليس للربح التجاري.
وأشار وزران إلى التعاون في تقديم الخدمات المقدمة لقطاعات النقل المتمثلة بافتتاح كراجات الليرمون بعد الحصول على موافقات من مجلس مدينة حلب لترميم الكراج وإعادة تأهيل لوضعه في الخدمة الفعلية لنقلهم من كراج الراموسة للاستثمار، وسنطلق كراج جديد في منطقة السفيرة بعد الحصول على الموافقات اللازمة يتضمن التكاسي والميكروباصات والباصات العاملة على الخطوط الخارجية التي تنطلق من السفيرة قريباً سيتم افتتاحه والعمل حالياً على تجهيزه.
وأضاف رئيس اتحاد عمال حلب أن الاتحاد يعمل على توسيع العيادات العمالية التي تخدم جميع العمال بأجور رمزية ومساعدة القطاع العام وتخفيف الأعباء عن القطاع الصحي الموجود في مدينة حلب بالإضافة إلى وجود 3 صيدليات عمالية لم تتوقف عن بيع الأدوية خلال أزمة كورونا وتقديم الأدوية لجميع المواطنين بموجب وصفات طبية، معرباً عن تفاؤله من تحريك جبهة جديدة المتمثلة بانطلاق قطار حلب_دمشق وإضافة وسيلة نقل جديدة تهم جميع المواطنين والمساهمة في إعادة دوران عجلة الصناعة والتجارة في مدينة حلب.
رقم العدد ١٦٢٦١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار