فصل جديد تلفه الريبة والغموض من فصول شغب الملاعب! العقيد قناة : ننتظر نتائج التحقيق مع المشجع المعتدي .. لنصدر القرارات على أساس نتائجه

الجماهير/ محمود جنيد

أكد نائب رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسية العقيد زكريا قناة “للجماهير”، بأن جميع القرارات المتعلقة بمباراة الحرجلة مع جبلة، التي أوقفها حكم الساحة محمد العبد الله بقرار صائب قبل نهايتها إثر الاعتداء عليه من مشجع “مكتوم” لم تعرف تبعيته لأي ناد، ستأتي بعد صدور نتائج التحقيق مع المشجع المومأ إليه عقب الشكوى الرسمية التي قدمها الحكم بحقه.
وكانت مباراة حرجلة مع ضيفه جبلة التي جرت على ملعب الجلاء بدمشق، ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الممتاز لكرة القدم، شهدت فصلا جديدا من فصول دورينا غير الممتاز “البايخة” والذي وصف بدوري الأحياء الشعبية، إذ تعرض حكم المباراة محمد العبد الله إلى الاعتداء من مشجع مجهول الدوافع بعد تسجيل جبلة لهدف المباراة الوحيد، مما دعا الحكم لإيقاف المباراة قبل نهايتها عند هذه الحد من المهزلة.
لتعقبها تلك الحادثة التي فتقت جرحاً مماثلاً ما زال ساخنا، خلال مباراة سابقة في الدوري، جمعت جبلة على أرضه مع تشرين، وامتدت أحداثها التي ادت لإصابة عدد من المشجعين كذلك الاعتداء على الحكم المساعد، لما بعد المباراة واسفرت عن صدام بين رجال حفظ النظام والمشجعين خارج الملعب، تساؤلات مشروعة تمحورت حول هوية ذلك المشجع المتهور وتبعيته لأي جمهور، وكيف تمكن هذا الارعن الذي قبض عليه الحكم وسلمه لرجال حفظ النظام، كيف تمكن من اختراق أمن الملعب من رجال حفظ النظام والقيام بفعلته التي أردت الأخلاق الرياضية وفطرتها، والى متى ستبقى مثل هذه السلوكيات المشينة حاضرة في، ملاعبنا الصفراء، وأخيرا وليس آخرا كيف سيتعامل اتحادنا الكروي مع هذه الحادثة، وهل ستثبت نتيجة المباراة، ام تعاد، ام سيعتبر الحرجلة فائز قانونيا (نفى ذلك رئيس لجنة الحكام لحين صدور نتائج التحقيق) وهل ستكون هناك إجراءات رادعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث؟
اما بالنسبة لأداء الحكم العبد الله في المباراة المشار إليها، فقد وصفه رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالموفق جدا مع صفر اخطاء، وهو ما يثير الريبة حول دوافع المشجع المعتدي، وحول تقييمه لمستوى التحكيم بشكل عام، فقد وصفه العقيد قناة بالمرضي فقط ، دون ان يرقى لدرجة التميز تبعا للظروف القائمة من عدم وجود وسائل مساعدة من وسائل اتصال تقنية بين الحكام، ورايات إلكترونية، وحكام احتياطيين، وأردف القناة بأن التحكيم السوري بعيد عن التطور ومازال يرتدي حاليا نفس عباءة العام 1975 اي صافر ة ورايتين!!
رقم العدد ١٦٢٧٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار