الجماهير – عامر عدل
تعتبر دائرة الجباية في مجلس مدينة حلب من أكثر الدوائر التي تستقبل المواطنين لإنجاز معاملاتهم لتسديد رسوم الخدمات ( نظافة – براءة ذمة …الخ ) حيث كانت الدائرة المذكورة تقع في الطابق الأول من القصر البلدي ومنذ حوالي شهرين تم نقلها إلى الطابق ال 16..
أليس جديراً بمجلس مدينة حلب دراسة المكان البديل لدائرة الجباية قبل نقلها إلى الطابق 16؟
فالمواطنون الراغبون بإنجاز معاملاتهم والذين يتوجب عليهم مراجعة دائرة الجباية منهم كبار السن من الرجال والنساء ومنهم المصابون بأمراض صدرية أو قلبية أو أي مرض آخر.
لا ننكر وجود مصاعد في القصر البلدي لنقل المواطنين لكن هناك صعوبات كثيرة منها: العدد المسموح به للصعود في المصعد محدود وهذا الامر يتسبب بالازدحام الشديد أمام المصعد فضلاً عن وقت الانتظار إضافة إلى الاستخدام المستمر للمصعد مما يتطلب صيانة أكثر وبالتالي دفع مبالغ مالية لقاء ذلك.
سؤال نضعه برسم مجلس المدينة ..لماذا لم تتم دراسة اختيار مكان مناسب كي لا يتكبد المواطن العناء؟ ولماذا لم يتم اختيار مكان مثل أماكن دوائر الجباية في مديرية المالية ومراكز خدمة المواطن ودفع فواتير الهاتف والكهرباء والماء والواقعة في الطوابق الأرضية؟ أو على الأقل إبقاء الدائرة في مكانها علماً أن مكانها غير شاغر حتى الآن منذ نقلها كما هو واضح بالصور؟!
رقم العدد ١٦٢٧٧