أعضاء مجلس المدينة يناقشون أسباب تأخير إنجاز ترميم سور القلعة الخارجي والواقع الفني للمقبرة الاسلامية
الجماهير – رفعت الشبلي
بدأ مجلس مدينة حلب اليوم أعمال دورته العادية الأولى لهذا العام ، ناقش خلالها مداخلات و استفسارات الاعضاء ، و تقرير المكتب التنفيذي وتقارير اللجان الدائمة والطلبات المقدمة من المديريات المركزية في المجلس والعديد من القضايا الخدمية في المدينة .
و تركزت المداخلات و الاستفسارات حول واقع المقبرة الإسلامية الحديثة وانفراد المتعهد بالعمل فيها رغم تصنيفها كجزر ، إضافة الى اقتراح تقدم به أحد الأعضاء للعمل على إصلاح المركبات المستخدمة في الدفن و تكثيف الجولات من اللجان المختصة لوصف الحالة الفنية للمقبرة .
كما طالبت المداخلات تفاصيل بخصوص إنجاز ترميم سور القلعة الخارجي و سبب التقصير فيه ، حيث لا يتجاوز الإنجاز ٤٨ بالمئة ، و مشروع ترميم ساحة الحطب و أسباب التأخير في الإنجاز ، و قمع المخالفات وهدمها و عدم التأخير بمتابعتها من القطاع المختص .
وخلال أعمال الدورة وافق المجلس على مقترح تعديل قرار المكتب التنفيذي المتضمن طي معاملات التحقق المتنوعة وذلك بإلغاء بند الإشغال و مقترح تعديل قرار دفع بدل استثمار المواقف الخاصة وذلك برفع بدل الاستثمار لبعض الفئات المستفيدة من القرار .
اضافة الى الموافقة على إبقاء المناطق الموزعة للمنذرين بالهدم والواقعة ضمن حدود منطقة التطوير العقاري الحيدرية .
وأكدَّ رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي في افتتاح أعمال الدورة أن المجلس أمام مهام عديدة ومسؤوليات كبيرة خلال هذه المرحلة لضرورة الاستمرار بالعمل على استصدار القرارات التي تسهم في تبسيط الإجراءات وتطوير الأداء والخطط والأفكار ومواءمتها مع ما يمكن تطبيقه على الأرض ويحقق الاستثمار الأمثل للزمن والجهد والطاقات البشرية والفنية والموارد المالية المتاحة ، وكذلك متابعة العمل بمعالجة الأبنية الخطرة والآيلة للسقوط بإزالة أسباب الخطورة حفاظاً على السلامة العامة ، وتكثيف الحملات لقمع وإزالة مخالفات البناء في مهدها وتطبيق العقوبات بحق المخالفين .
وكان أعضاء المجلس قد انتخبوا في بداية أعمال الدورة مراقبين للتصويت حيث فاز علي النبهان ومحمد نعيم زاهد بالتزكية كما تم انتخاب صلاح الدين قونية لي أميناً للسر، إضافة إلى انتخاب اللجان الدائمة في المجلس .
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٦٢٩٧