وزير الزراعة يستمع الى معاناة فلاحي حلب على الصعيدين الزراعي والحيواني : التأكيد على أهمية التشاركية مع القطاع الخاص للنهوض بالواقع الزراعي وضرورة إعادة النظر بدور الجمعيات الفلاحية وإعادة تأسيسها من جديد لمواكبة التطوير الزراعي

الجماهير / محمد الأحمد

ناقش الاجتماع التخصصي حول تطوير القطاع الزراعي في حلب الذي عقد على مدرج المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية المشاكل والصعوبات والمقترحات لتطوير القطاع الزراعي تمهيداً لملتقى تطوير القطاع الزراعي “تحديات وفرص” الذي سيتم عقده في 24 شباط القادم.
وأكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا على أهمية بناء قطاع زراعي بفكر جديد ، لافتاً إلى أهمية أن يبقى القطاع الزراعي هو الداعم الحقيقي للاقتصاد الوطني .

مشيرا الى أن لكل محافظة خصوصية من حيث المحاصيل والبيئة، والتخطيط يجب أن يكون على مستوى المحافظة والمناطق وليس مركزياً، والمحصول الاستراتيجي ليس بالضرورة أن يكون على مستوى سورية كلها، بل هو المحصول الذي تتميز به المحافظة ويحقق عائداً اقتصادياً للفلاح.
ولفت المهندس قطنا إلى أن الحكومة بذلت الكثير من أجل توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي رغم الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري من الدول الاستعمارية والداعمة للإرهاب، موضحاً أنه تم إطلاق عام القمح على هذا الموسم ونعمل كفريق حكومي بالتعاون مع الأخوة الفلاحين على تنفيذ الخطة واستلام المحصول .

وأكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي على التشاركية مع القطاع الخاص في عملية النهوض بالواقع الزراعي سواء بالزراعة وتأمين مستلزماتها أو في عملية التسويق وإقامة شركات تسويقية، وضرورة إعادة النظر بدور الجمعيات الفلاحية وإعادة تأسيسها من جديد لمواكبة التطوير الزراعي، والتركيز على النظام التعاوني وتنشيط إقامة وحدات تعاونية للآليات الزراعية للنهوض بالقطاع الزراعي.

بدوره أوضح محافظ حلب حسين دياب أن حلب هي العاصمة الاقتصادية والزراعية وقد عانت الكثير من الإرهاب ، مستعرضا ما قامت به المحافظة من إجراءات في سبيل التخفيف على الفلاحين وتنفيذ الخطط الزراعية .
من جانبه قدم مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس رضوان حرصوني عرضاً للواقع الزراعي بحلب والمساحات المزروعة ونسب التنفيذ في الخطة وأهم المشاكل والصعوبات والمقترحات لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

وقدم عدد من الحضور مداخلات تضمنت أهم الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون كتوفير مستلزمات الإنتاج في الوقت المحدد والاستفادة من القيمة المضافة للمحاصيل الاستراتيجية وتقديم الدعم لمربي الدواجن وتوفير الأعلاف واللقاحات البيطرية وتأمين الآليات الزراعية والحصادات وتشكيل لجنة تعنى بمتابعة نهر قويق والإسراع في تأهيل مجفف الذرة الصفراء وبناء صوامع الحبوب وتسهيل إجراءات ترخيص المداجن ومقترحات لتطوير آليات العمل في الإرشاد الزراعي.
ت. هايك اورفليان
رقم العدد 16300

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار