الجماهير / محمد الأحمد
تعد بلدة جزرايا آخر البلدات التابعة إداريا لمحافظة حلب وتبعد عنها خمسين كيلو متر وتشتهر بكافة أنواع الزراعة ونتيجة الإرهاب الذي طالها كما باقي مناطق القطر فقد هجر أهلها قسريا، والآن بعد تحريرها من رجس الإرهاب وبمناسبة الذكرى الأولى لتحريرها التقت “الجماهير” رئيس مجلس البلدة محمد الحسين وتحدث عن واقع البلدة الخدمي موضحاً أن الحكومة ومحافظة حلب تولي أهمية خاصة للريف المحرر حديثا حيث تم ترحيل الأنقاض التي خلفها الإرهاب وفتح الطرقات والسواتر الترابية وذلك من أجل عودة الأهالي إليها .
وقد تم العمل على تنفيذ عدد من المشاريع ضمن البلدة وهي استبدال بعض خطوط الصرف الصحي مع التعزيل بقيمة 38500000 لزم لمتعهد و اخذ مباشرة بتاريخ 9 /2 / 2021 ، إضافة إلى مشروع إزالة السواتر الترابية وترحيل الأنقاض لزم الإنشاءات العسكرية نفذ المشروع بقيمة 7 مليون منذ شهرين تقريبا وترميم مبنى البلدة مع مبنى الفرن بقيمة 40 مليون بنسبة إنجاز 85 % ومشروع قشط تعبيد و تزفيت و بقايا مقالع ملزم للإنشاءات العسكرية بحلب بقيمة 100 مليون أوقف بسب التوقف الشتوي .
وأشار الحسين إلى أن مجلس البلدة قام بتعزيل مجرى نهر قويق عن طريق مؤسسة استصلاح الأراضي بالتنسيق مع الموارد المائي وتم تركيب طاقة بديلة لبعض الشوارع الرئيسية، إضافة إلى تركيب قساطل ضمن جزرايا على مداخل البلدة مع القرى المحيطة بها نتيجة تفجير الجسور.
رقم العدد 16313