الجماهير/ آلاء الشهابي
تعتبر الحديقة العامة رئة حلب الرئيسية ومتنفساً يقصده السكان صيفاً شتاءً للترويح عن أنفسهم وممارسة نشاطاتهم مثلها مثل باقي الحدائق في مدينة حلب.
وها نحن على وشك الدخول في فصل الربيع…فصل الجو المنعش والهواء العليل، فأين سوف يقضي السكان أوقاتهم وما يزال الإغلاق مستمر إلى هذا الوقت.
كان “للجماهير” جولة من داخل الحديقة العامة، وتوقفت عند بعض الأشخاص الذين تمكنوا من دخول الحديقة، حيث قال أحدهم:”لا أفهم سبب عدم فتح الحدائق إلى الآن، رغم أننا نجد المقاهي والمطاعم مازالت مفتوحة ومزدحمة وتقدم “الأراكيل”، فتعتبر أكثر خطورة من الحدائق وبؤرة ناقلة للفيروس بسبب مساحتها الصغيرة وعدم تجدد الهواء فيها”.
وقالت أخرى:” كل مكان نقصده من مدارس ومشافي وأماكن عامة تعج بالناس والازدحام فيها شديد، ورغم ذلك ما تزال مستمرة والحدائق التي نعتبرها المتنفس لنا ولأولادنا ماتزال مغلقة، وها نحن مقبلين على الجو الدافئ والجميل، فنتمنى من الجهات المعنية أن تصدر قرار يسمح بموجبه أن تعود الحياة إلى هذه الحدائق، وتعود ضحكات الأطفال لتملأ أرجاء الحديقة”.
رقم العدد 16332