حلب / الجماهير
أسئلة كثيرة تطرح في ميدان لعبة كرة الطاولة والتي كانت حلب واحدة من روادها أيام عزها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي حول تراجعها وفي استطلاع للجماهير عزا المهندس محمد حزوري عضو إدارة نادي الحرية سابقا ومن كوادر اللعبة الفنية ذلك لغياب صالات اللعبة وعزوف الأندية من الصرف ماليا على اللعبة وإهمال إدارات الأندية لهذه اللعبة وإلغائها في أندية الاتحاد والجلاء والارتفاع الكبير لأسعار المضارب وتجهيزات اللعبة ولتفعيل اللعبة في أنديتنا ضرورة وجود أحد كوادرها بمجالس إدارات الأندية كي يتم تفعيلها والصرف عليها ماليا وعندما تفتقد الأندية لعضو الإدارة الفني تهمل اللعبة وتلغى كما يحصل حاليا بنادي الحرية و أصبحت اللعبة فعالة عمليا بناد واحد وهو نادي عمال السكك.
ورأى محمد منير شامية رئيس اللجنة الفنية السابق أن السبب الرئيس هو عدم اهتمام الأندية بهذه اللعبة فهل تصدق بأن نادي الاتحاد لا وجود للعبة لديه رغم أنه أحد روادها إضافة إلى قلة التجهيزات من طاولات ومضارب وكرات وحواجز مضافا إلى كل الصعوبات ارتفاع أسعار التجهيزات.
فيما رأى بشار عبدالباري عضو اتحاد اللعبة السابق عدم اهتمام الأندية وغلاء التجهيزات وإهمال المحافظة من قبل الاتحاد السوري للعبة وعدم زيارته لحلب من أجل حث الأندية على الاهتمام بهذه اللعبة العريقة بحلب.
وأضاف يجب إعطاء حصة من التجهيزات التي وصلت مؤخرا من شركة ستاج لحلب وذلك بعد إعادة تفعيل اللعبة بالأندية العريقة فمن المؤسف أن لا نرى كرة الطاولة بأندية الاتحاد والجلاء وهم أبطال لسنوات فيها والأرجح بأن نادي الحرية يمشي باتجاه إلغاء اللعبة ويبقى الأمل بناديي السكك ونبل فقط والاهتمام بالمراكز التدريبية التابعة للجنة التنفيذية وافتتاح مراكز تابعة للأندية من أجل خلق منافسة فيما بينها على أمل عودة التألق بعد عدة سنوات من العمل والاهتمام من قبل كل مفاصل العمل الرياضي.
أما جمال ريشي أحد أبطال اللعبة في السبعينيات وعضو اتحاد اللعبة فوجد ان إلغاء اللعبة وعدم الاهتمام السبب الرئيس في تراجعها.
ووجدت هالة جبور رئيسة فنية حلب أن الاهتمام باللعبة إعلاميا سينتشلها من حالة التراجع.
رقم العدد 16396