الجماهير/ محمود جنيد
جولة واحدة متبقية من عرض الموسم الكروي الممتاز، وتسدل الستائر وتطفأ الأنوار بدون ضجيج أو تصفيق نظراً للنتائج المخيبة للكرة الحلبية والاتحادية التي نتحدث عنها هنا دون الخوض بالتفاصيل والتطرق للخلفيات والأسباب.
إذاً كل شيء انتهى، هبط من هبط وقبض تشرين على اللقب، وأصبحت الجولة السادسة و العشرون و الأخيرة عملياً بمثابة تحصيل حاصل، بينما ينظر إليها بعض الأهلاوية كمرآة للدوري المقبل، تحددها تشكيلة الفريق المنتظر أن تكشف النقاب عن الخيارات المطلوبة من اللاعبين، وهنالك من الجمهور من يرى بأن هناك ما يستحق المتابعة في الجولة الختامية للدوري الممتاز، و القصد جوقة شبابية اتحادية مفعمة بالروح الحية و العنفوان تصول وتجول في الملعب أمام حرجلة، كمصدر تفاؤل بالمستقبل بالنسبة للجمهور، فهل يمكن تحقق ذلك ورؤية تشكيلة من اللاعبين الشبان في صفوف الاتحاد في لقاء حرجلة؟!
هذا التساؤل طرحناه على عضو مجلس الإدارة مشرف كرة القدم محمد كعدان، الذي أكد “للجماهير” بأن ذلك يعبر بصفة عامة عن رؤية و توجه الإدارة التي طلبت من المدرب البرازيلي المرجح استمراره مع الفريق ، منح اللاعبين الشبان فرصة الظهور في أرض الملعب كتمهيد للمرحلة المقبلة دون مصادرة رأيه وخياراته.
ويرى الكعدان بأن الحقيقة الثابتة ، تشير إلى أن النادي لا يخدمه إلا أبناؤه ولاعبوه حسب مبدأ ماحك جلدك مثل ظفرك، و التجارب أثبتت بأن “ثوب العيرة ما بيدفي”، وبالتالي فإن توجه الإدارة للموسم المقبل هو الاعتماد على تشكيلة فريق من أبناء النادي مطعمة ببعض اللاعبين من الكفاءات العالية التي يمكن ان تحقق القيمة المضافة الفعلية للكرة الاتحادية.