لأنها شاركت البراعم السلوية ثلاثة أندية دفعت الفاتورة!

حلب /الجماهير

في ظاهرة مميزة وهي مشاركة البراعم الشابة والناشئة في المنافسات السلوية فقد دفعت ثلاثة أندية حلبية الفاتورة فالجلاء الذي أقتنع أن المشاركة بلاعبي النادي هو الأفضل غامر ودخل الدوري هاجسه بذلك قلة الموارد الاستثمارية ومحبوه أكدوا أنها تجربة جيدة رغم ابتعادهم عن دائرةالمنافسة .
أما هبوط سلة اليرموك لمصاف أندية الدرجة الثانية لأسباب عزا ذلك الدكتور آرام أواديسيان رئيس مجلس إدارة النادي ذلك إلى أنه نتيجة حتمية بعد قرار الإدارة بإلغاء الاحتراف لما يعانيه النادي من شح موارده المالية فالبطولة تكاليفها باهظة من حيث رواتب المدربين واللاعبين إضافة لتنقلات وسفر بعض اللاعبين.
والأهم تكاليف الفريق من سفر و طبابة وأجور تحكيم ومشاكل أخرى نحن بغنى عنها كما يقول أواديسيان فضلا عن عدم جدوى المشاركة فقط من أجل المشاركة في الظروف الحالية ولذلك فوضعنا الطبيعي في الدرجة الثانية.
ولكننا لن نبقى فيها بل سنعتمد على أبناء النادي وسنجهز فرقنا بدءا من القواعد مرورا بالفئات العمرية و التي سندعمها حينها وبالتأكيد سننتقل إلى محلة المنافسة التي ننشدها وسنعود إلى موقعنا الطبيعي.
والجدير ذكره أن اليرموك قدم العديد من اللاعبين المميزين بكرة السلة وهو من أدخل اللعبة الشعبية الأولى وكان من روادها الأوائل.

أما رجال العروبة ففي الموسم الأول لمشاركتهم في دوري الدرجة الأولى فشلوا في البقاء وعادوا مجددا لدور ي الظل وقال جاك حداد مشرف اللعبة أن النادي ورغم الظروف القاسية التي يعيشها فقد سعى الموسم الماضي للتعاقد مع لاعب الاتحاد أمير الحسن لتدريب الفريق واستطعنا تجاوز كل المعوقات وصعدنا لدوري الأضواء متجاوزين الضائقة المالية التي مازالت تعصف بالنادي إضافة لغياب الاستثمارات جراء أن منشآتنا مازالت مدمرة وبحاجة لإعادة إعمارها من جديد، ولذلك ولغياب أماكن التدريب فنحن ومع الأسف نتدرب في صالة الجمعية غير النظامية وأرضيتها غير مناسبة للعب، ناهيك أن تمرينا أو تمرينين في صالة الأسد لايلبيا الغاية. وأضاف: شاركنا بالدوري بلاعبين صغار السن وقاماتهم قصيرة إضافة لقلة الخبرة أمام الفرق الكبيرة التي واجهناها في مبارياتنا لنتعرض لخسائر وبفارق كبير من النقاط.
وعاد ليؤكد بأنه لامشكلة أبدا في الصعود والهبوط فالمهم هو المشاركة والاحتكاك وهذا هدفنا المستمر وكي تستمر مسيرة الفريق فسوف نعتمد على كوكبة اللاعبين الموهوبين والشبان كي نبني الفريق بشكل صح وفي هذا المجال نحتاج للخبر ة والاحتكاك المستمر ويجب أن يعلم الجميع بأننا من الأندية الرائدة باللعبة والتي بدأت مشاركاتنا منذ (٥٨)عاما.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار