الجماهير/ محمود جنيد
يخوض فريق الحرية لقاء تحصيل حاصل مع الفتوة في ختام الدوري العام لدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، بعد هبوطه الرسمي إلى الدرجة الأولى قبل جولة من الختام، وما رافق ذلك من ردود أفعال ساخطة.
ويرى مدرب الفريق رضوان الأبرش بأن عودة الفريق المظفرة إلى الأضواء وثباته في درجة الممتاز يحتاج إلى تخطيط ممنهج مع الحاجة لتوفير الموارد المالية الثابتة لتغطية جميع النفقات ( ضامن النجاح والعصب الأساسي)، وتقليد الكادر الفني للفريق كامل الصلاحيات المتعلقة باختيار الفريق والتعاقدات مع اللاعبين التي يراها مناسبة لتنفيذ أفكاره.
و أكد الأبرش بأن عودة الحرية بقوة إلى موقعه بين كبار الكرة السورية في الدوري الممتاز، لايمكن أن يتحقق بمجموعة من لاعبي النادي من الرعاية و الشباب فقط، بل يحتاج بالضرورة الملحة إلى عشرة إلى خمسة عشر لاعباً ممن تتحقق فيهم المواصفات الفنية المناسبة لمشروع التأهل و الحضور الثابت مع قرار هبوط أربعة فرق إلى الدرجة الأدنى ، وتوزيع فرق الدرجة الأولى على مجموعتين، هذا النظام الذي يحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالخبرة الكافية، و هو ما يجب على الإدارة أن تعيه جيداً وتضع كل ثقلها.
ولفت الكابتن أبرش في ختام حديثه “للجماهير”، إلى أن كرة الحرية لن تستعيد دورها ومكانتها، كمنافس وبطل ورافد للمنتخبات الوطنية، إلا بعد إعادة النظر بالهيكلة العامة من القاعدة مروراً بالفئات العمرية، وتكليف الكوادر التي تمتلك المؤهلات و المقومات الفنية و العلمية ( الشهادات التخصصية).