افتتاح ملعب طائفة الأرمن البروتستانت في حلب بالتزامن مع الاحتفالات والأفراح بفوز الرئيس الأسد بولاية دستورية جديدة … – تجسيد شعار “الأمل بالعمل” للنماء والازدهار و رفع جودة الحياة ودعم الشباب
الجماهير || محمود جنيد
تعزيزاً لدورها في بناء مجتمع سوري مندمج تحت مظلة طيف وطني واحد متمتع بالتعددية والتشاركية، وذلك من خلال النشاطات المختلفة التي تقيمها لجميع الفئات العمرية وتحت شعار خدمة “الله والإنسان”، افتتحت طائفة الأرمن البروتستانت اليوم ملعب الطائفة لكرة القدم المفروش بالعشب الصناعي داخل منشأة معهد حلب العلمي للبنات، وسط حضور رسمي من القيادة السياسية والتنفيذية والرياضية بحلب، وشعبي كبير من أبناء الطائفة.
وتخلل حفل الافتتاح الذي تزامن مع احتفالات الشعب السوري بفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية لولاية دستورية جديدة، تخلله مباراة تنافسية بكرة القدم جمعت فريقين ضما نخبة من نجوم وقدامى الكرة السورية ونادي اليرموك، إلى جانب فقرات وعروض رياضية وفنية(رقص فلكلوري وغربي) و موسيقية للفرقة النحاسية للشبيبة الأرمنية، و غنائية متنوعة تضمنت أغاني وطنية تفاعل معها الجمهور الحاضر بصورة لافتة.
● عضو قيادة فرع الحزب بحلب عبد الله حنيش، وصف المناسبة بالمميزة جدا، لأن افتتاح الملعب تصادف مع فوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية بعد أن رد الشعب الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل لقائده الذي أحب حلب، وخصها بمقولته التاريخية (حلب في عيوني)، كما سيعمل الجميع على تجسيد شعار حملته العميق والنافذ (الأمل بالعمل). وأكد حنيش بأن مشروع الملعب كذلك المشاريع الأخرى التي تحرص طائفة الأرمن البروتستانت، على تعزيزها، تزيد من انتاجية وارتباط الشباب بالوطن والمساهمة بإعماره بسواعد الجميع.
● القس الدكتور هاروتيون سليميان، رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في الجمهورية العربية السورية، نوه بالأهمية والقيمة المضافة التي أضفاها تزامن فوز السيد الرئيس بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، مع حفل الافتتاح لملعب الطائفة الذي كان من بين المنشآت التي تضررت جراء الحرب الظالمة التي مرت بها سورية، واليوم يعاد افتتاح الملعب بعد إعادة إعماره.
وأشار القس الدكتور هاروتيون، إلى أن شعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار الأسد “الأمل بالعمل” الذي يعد أسلوب ونهج حياة للمرحلة المقبلة، كانت هنالك محاولات لتجسيده خلال أزمة الحرب على سورية، عبر دعم الشباب والشبيبة في سورية وحلب، وإعادة إعمار الملعب يأتي ضمن أسس النهضة والازدهار لأن النشاط الرياضي الذي يدعمه السيد الرئيس بشكل أولوي، سيمكن الشباب ممارسته ضمن الملعب، مفيد للجسد والروح والفكر، إلى جانب اندماجهم المجتمعي ومتابعة تحصيلهم العلمي، وهم من يعول عليهم بناء الوطن نحو التحضر ورفع جودة الحياة لأن سورية تستحق كل خير وسلام وانتصارات وأفراح دائمة.
● أما نجمنا الدولي الأسبق بكرة القدم الكابتن عبد اللطيف الحلو، فقد أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية الهادفة، لأن إعادة تشييد وإعمار الملاعب الرياضية، يسهم في الارتقاء بالرياضة وتطويرها، كذلك احتضان الشباب ودفعهم لممارسة هوايات مفيدة وتنميتها، وبناء عقلهم وجسدهم، للمساهمة في تجسيد الشعار الذي رفعه السيد الرئيس بحملته الانتخابية( الأمل بالعمل).
ت: هايك أورفليان