الجماهير/ محمود جنيد
منصبح عليكم ..
مع شروق شمس جمعتنا المباركة التي تبزغ على مشارف الغروب من الشارقة حيث النسور تتأهب عند السابعة بتوقيت دمشق الياسمين لاستئناف التحليق في فضاء استحقاقها الآسيومونديالي بلقاء المادليف ..
نقطة واحدة تفصلنا عن فرحة بلوغ منتخبنا الوطني لكرة القدم النهائيات الآسيوية في الصين 2023 .. والعبور إلى محطة الحسم نحو مونديال قطر 2022..
ربطنا الأحزمة و استنفرنا مشاعر العشق والشوق ..نترقب موعداً نضربه مع الفرح الذي جافى واقعنا الكروي .. لن يكون انتصار اليوم مجرد تحصيل حاصل ..فليكن البحصة التي تسند الأمل المتقهقر في نفوسنا التواقة لمعانقة طيف الحلم المونديالي الذي طالما كان أضغاثاً وسيبقى، إن لم نؤمن بأننا قادرون على إحالته إلى حقيقة ..ليس بصف الكلام والأماني المعلقة على حبال الهواء الذائبة .. بل بالعمل، بالثقة بمن يحاول أن يجتهد كائناً من كان ..بالتفكير العميق والتأسيس السليم لخطوات قادمة تكون ثابتة وراسخة …
دعونا من كل ذلك الآن ولننتظر ما سيفعله النسور اليوم رفقة المعلول في أول تحد رسمي له مع منتخب الوطن ..
يااارب ……