الجماهير/ محمود جنيد
كان بإمكان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أفضل مماقدمه أمام منتخب جزيرة غوام على صعيد الأداء والنتيجة، وهي الحقيقة لا يختلف عليها اثنان، ولو أن الثلاثية التي خرجنا بها من المباراة كانت مع التشكيلة التي لعبت الشوط الأول مع إعطاء فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة المالديف لكانت الأمور مبلوعة بسلاسة أكبر، إلا أن سباعية الصين وعلى مايبدو أرخت بظلالها على موقعتنا مع غوام ، التي ضربنا فيها ضربتنا في الدقائق العشر الأولى ولم نزد كثيرا على صعيد الغلة أو المناورات التكتيكية.
لكن العبرة بحسم الفوز السابع والتأهل من موقع الصدارة دون منازع وبمن حضر و رغم الظروف والغيابات التي لن تكون حجة تعلق على شماعة ما حدث اليوم بأي شكل من الأشكال، لكنها تبقى وقائع مهمة يجب الأخذ بها بعين الاعتبار.
#النسور ومدربهم أبوا إلا أن يرفعوا التحدي والتشويق إلى درجة الغليان في مواجهة الصين الختامية التي ستكون بمثابة تحصيل حاصل على الورق، و كاشفة للوجه الفني والجوهر الحقيقي للمنتخب الذي ستسعى نسوره “الكفوو” للختام المسك الذي يمهد لما سنكون عليه في الدور الثاني معنوياً ..دون تشنج بالرواق والثقة والروح والإرادة..
وليبقى الدور الحاسم وكما قلناها سابقاً، هو البوصلة والهم والاهتمام الذي يجب أن نحشد له قوانا ودعمنا الكامل ..لأنه منتخب الوطن .. #عزنا الذي يمثل كل فرد فينا .