الجماهير/ محمود جنيد
اقتربت الزيارة المنتظرة لرئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا إلى حلب.. وقد تكون عصر الغد على أغلب تقدير، حيث سيقوم باستقبال بعثة منتخبنا الوطني بكرة السلة التي تأهلت للنهائيات الآسيوية والاجتماع بها عند الساعة التاسعة من صباح غد الأربعاء في قاعة المحاضرات بمبنى الاتحاد الرياضي في العاصمة دمشق، وبعد العصر سيكون في حلب لحضور فعالية المباراة الكرنفالية التي تجمع فريقين من نجوم السلة الحلبية المعتزلين ( كما هو مقرر)، احتفالاً بنجاح الاستحقاق الدستوري وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
الجمهور الحلبي يعول كثيراً، على هذه الزيارة المهمة بجوهرها، وينتظر نتائج وقرارات حاسمة تكون بداية ومرتكزاً لتصحيح المسار، فواقع الرياضة الحلبية غير مرض بل ومزر ومضطرب، وهو ما يحتاج وقبل كل شيء إلى دراسة معمقة و تقييم موضوعي مسؤول لأداء القيادة الرياضية الحلبية (المسؤول الأول عن تراجع النتائج والترهل العام ) والتي يصفها البعض بالمهزوزة المنقادة والتي لاحول لها ولا قوة، وواقع عملها أشبه بتسيير المعاملات ليس إلا، لتتبعها المساءلة والقرارات المنصفة لرياضة حلب التي تستحق أن تحظى بقيادة قوية متزنة وكفوءة تعيد لها هيبتها ومكانتها، وهناك من يناشد رئيس الاتحاد الرياضي بأن يطلب من تنفيذية حلب تقديم استقالتها إليه ( من باب أولى)، كما طلبت التنفيذية من إدارة نادي الاتحاد تقديم استقالتها ، حيث يكون “شطف الدرج” من فوق لتحت، لتستقيم الأمور.
ونعتقد بأن رئيس الاتحاد الرياضي الذي يألف التحديات كونه بطلا سابقا على مستوى عالمي، سيكون أمام تحد جديد بالنسبة لملف نادي الاتحاد تحديداً، متعلق بحسم مصير الإدارة المتأرجح ( يوم تسمع أنها باقية وبقوة و آخر بأنها راحلة)، ولكلا الخيارين مؤيد ومعارض العكس بالعكس، من وجهات نظر و آراء متضاربة في هذا الشأن الحساس، الذي يحتاج لقائد يمتلك قراره الحكيم و المُبَرّر، و المنصف، وبما فيه مصلحة النادي، وليس مصلحة أشخاص.!!
أما باقي الملفات فمقدور عليها ..جولة هنا وأخرى هناك.