الجماهير/ محمود جنيد
يبدو بأن الكرة تدحرجت من جديد إلى ملعب رئيس الاتحاد الرياضي العام، فبعد زيارته إلى حلب الأسبوع الفائت، والتي اختتمت بتجديد الثقة في الإدارة الاتحادية، عادت الزوبعة للتفاعل و الدوران من جديد لتأخذنا إلى المتاهة السابقة ذاتها المتعلقة بمصير الإدارة، مع الشد والجذب والتضارب في المواقف والتوجهات بين القيادة الرياضية المركزية والحلبية، و الآراء وردود الأفعال العامة حول الإدارة (بقاء –رحيل/ توجيه بالاستقالة القسرية – إقالة في حال عدم التجاوب…!! ) ، وهو ما يدخل النادي في دوامة سيكون لها انعكاساتها السلبية التي تزيد الطين بلة و الوقت هدراً.!
هناك من يؤكد وبشدة بالمعطيات و الوقائع بأن مربط الفرس ومحرك الأحداث هو موضوع الفراغات الاتحادية الخمسة المفصلي الشائك الذي أعادت إدارة الحموي فتحه بقوة وإصرار على ضمان حقوق النادي، وغيرها من المطارح الاستثمارية التي حال عليها الحول الاستثماري وانتهت مدتها العقدية وستطرح تباعاً للاستثمار الجديد، بينما يغمز البعض الآخر من قناة سوء الأداء الإداري بدليل واقع النادي ونتائج الموسم الفائت، مع المطالبة بتغيير الدماء و العقلية ليمشي المركب نحو شاطئ النجاح.!
المهندس باسل حموي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد أكد بأن العائق الوحيد الذي كان أمام الإدارة، زال بعد أن أخذت الموافقة السبت الماضي من قبل الشركة الراعية، على الدعم وتأمين كل ما تطلبه الإدارة التي أعدت العدة للانطلاق بالعمل بقوة واستثمار للوقت، بعد تجديد الثقة بها من قبل رئيس الاتحاد الرياضي خلال زيارته الأخيرة إلى حلب، لكن هنا في حلب من له رأي وتوجه آخر ، بانتظار توجيه رئيس الاتحاد الرياضي العام بهذا الشأن.