عطا بنانة
أحد الرياضيين في نادي أمية الادلبي ويشغل منصب مدير النادي سابقاً قال : أنا أحسد محبة أندية حلب الكبيرة وبخاصة التي ترعى كرة القدم لاهتمامها سابقاً بالفرق الشعبية لأنها في رأيه المورد الأساسي للاعبي كرة القدم في تلك الأندية وعلى رأسها نادي القلعة الكبيرة (الاتحاد) والنادي الشقيق الأخضر (الحرية) ويؤكد هذا الصديق أن الكثيرين من لاعبي الناديين اختارتهم من الملاعب خبرة كروية من المدربين وصنعت منهم نجوماً ما زلنا نذكر أسماءهم حتى الآن فزجت بهم في صفوف اللاعبين الكبار لتخلق فيهم روح التفاهم المشترك بين جيلين تقاسما الانسجام وهجر الأنانية وصنع المهارة الفردية لرفع علم النادي واكتساب محبة الجماهير وتحقيق الانتصارات لهذه الأندية التي أصبحت فقيرة من هذه المنابع في وقتنا الحالي – باستثناء ما ندر – وهذا الأسلوب في الدعم المستمر للاعبي فرق الأندية كانت حلب السباقة إليه باستمرار حتى تميزت به على سائر فرق أندية سورية وحصدت أكبر النتائج في المباريات المحلية والعربية والدولية ونرى الآن وفي السابق نماذج طيبة وعريقة من اللاعبين المميزين تحدثت عنهم الصحف وشاشات التلفزة وجعلت أسماءهم نجوماً في الصدارة وباتوا محترفين ينتقلون من ناد إلى آخر مقابل ملايين الليرات تماماً كما تفعل الأندية الأوروبية فيما بينها من انتقالات وبيع وشراء أكبر النجوم مقابل ملايين من الدولارات واليورو .
مرحى لمن فكر ونفذ بالماضي هذه الفكرة وطوبى لمن يفكر بها حاضراً ومستقبلاً لأنها دعائم لكرتنا السورية قبل الحلبية – فهل نعيد الماضي – نرجو ذلك .؟؟؟