الجماهير/محمود جنيد
يبذل الجهاز الفني لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم جهوداً مضاعفة في سباق ضد الزمن وتدارك مافات من وقت ضمن مضمار التحضير للموسم الكروي المقبل، والذي ستكون دورة الوفاء والولاء( تشرين الكروية) التي يكثف الفريق تحضيراته للمشاركة فيها مدخلاً سبرياً انطباعياً قبله.
الكابتن أنس صابوني المدير الفني للفرق أكد بأن تحضيرات الفريق لدورة تشرين تسير بإيقاع تصاعدي منتظم، مع حصتين تدريبتين يوميتين، أظهر خلالها اللاعبون تجاوباً كبيراً وروحاً عالية من الجدية والانضباط رغم ظروف عدم توفر أماكن التدريب المناسبة والدائمة التي تسهم في استقرار وتنفيذ خطة العمل والبرنامج التدرييبي الموضوع، الأمر الذي يدعو للتفاؤل بإمكانية تطور الفريق وتحسن الأمور أكثر وأكثر وصولاً إلى حالة مرضية من الانسجام و الجاهزية.
وعن مدى رضاه حول ما أبرم حتى الآن من تعاقدات رغم الظروف التي أدت للتأخير، وتسابق الأندية على اقتناء ماتوفر من خيارات في سوق الانتقالات، أوضح الكابتن صابوني أن التعاقدات جيدة ضمن الخيارات المتوفرة، معرباً عن ثقته بأن اللاعبين سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم يمثلون القلعة الحلبية الحمراء العظيمة وفريقها الأول لكرة القدم العريق والذي يتمنى أي لاعب تمثيله.
وبالنسبة لجديد الفريق، كشف الكابتن صابوني بأنه اللاعب عبد الناصر حسن الذي سيصل حلب غداً حسب الاتفاق، لإتمام إجراءات التعاقد معه، وحول أسباب مغادرة اللاعب حسن بوظان معسكر الفريق دون “حاضر أو دستور” كما يقال رغم الاتفاق على توقيعه على كشوف النادي، بيّن الصابوني بأن أحد المقربين من اللاعب أوصل رسالة مفادها بأنه لم يتأقلم أو لم يرتح للأجواء.!
وبالنسبة لهدفه من المشاركة في دورة الوفاء والولاء (تشرين الكروية)، أشار مدرب الاتحاد إلى الحاجة لسبر إمكانيات اللاعبين، ورؤية الفريق من زاوية عملية، لتحديد نقاط قوته وضعفه، والعمل على ترتيب أوراقه على نور، قبل انطلاقة الدوري، رغم غياب عدد من اللاعبين المنضمين للمنتخبات الوطنية (الأول، والأولمبي والرجال).
واختتم الكابتن صابوني حديثه بخلاصة، شبّه فيها ظروف تشكيل الفريق وانطلاقته بمرحلة التحضير بالولادة الصعبة من الخاصرة، التي يحاول مع كادره المعاون أن يتعامل معها بصورة تؤدي إلى سكة النجاح الذي يليق بنادي الاتحاد وجمهوره الوفي.