الجماهير/عبدالقادر كويفاتية
بين الحين والآخر نفاجأ بتصريحات رنانة من قبل المدربين والإداريين ورؤساء الأندية، وآخر هذه التصريحات للمدير الفني لفريق نادي الاتحاد لكرة القدم أنس الصابوني إذ أكد أن العمل بفريقه لن يكون سريعا بل هو لمواسم كروية ثلاثة
وما أثار غرابتنا ودهشتنا أن عقده لموسم واحد فقط
وكذلك نادي الحرية الذي سمى عضو الإدارة المخضرم عبداللطيف الحلو مدربا لفريق كرة النادي والذي يستعد لدوري الأولى بعد هبوطه الغريب.
وفي حال جرى أي تغيير مرتقب في مجلس إدارة النادي فبالتأكيد ستفشل الوعود التي قطعت بالعمل لبناء فريق يتمتع بالعناصر الشابة والتي ستنجح في العودة السريعة للفريق إلى موقعه الطبيعي بين الأقوياء بل سيتجاوز ذلك ليكون خطوة جيدة للتطور وبناء فريق حصد في التسعينيات من القرن الماضي لقبي الدوري والكأس ورغم مساحة التفاؤل الكبيرة لدى الناديين العريقين واللذين قدما وجوها كروية مشرفة دافعت ومثلت كرة الوطن ومافعله نادي الاتحاد في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي السابع وفوزه باللقب عام ٢٠١٠ والتكريم الذي حظي به من سيد الوطن يدفعنا لأن نترجم الأقوال بالأفعال وأن لاتقتصر الأمور على التغييرات المستمرة لمجالس إدارات الأندية مايفقدها الإستقرار الإداري أولا وغياب تنفيذ الخطط المستقبلية ثانيا وفي كلا الحالتين الخاسر الأكبر أنديتنا وجماهيرها.
المسألة الآن تحتاج إلى النية الجادة لدعم إدارات الأندية وتحقيق الاستقرار اللازم ومن ثم المعاقبة في حال الفشل.