الجماهير/ محمود جنيد
اختتمت اليوم في العاصمة دمشق ( صالة مدينة تشرين الرياضية) منافسات بطولة الجمهورية للأندية بالكونغ فو “ساندا” لفئة الأشبال التي شارك فيها ١٣٠ لاعباً و لاعبة مثلوا 17 نادياً وهيئة.
وأحرز عفرين المركز الثاني خلف فريق “تايغر” صاحب المركز الأول (ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية) وهو من محافظة دمشق، وقبل أرت ميكس الثالث أيضا من دمشق، بذهبية وفضيتين وأربع برونزيات.إذ انتزع وائل حمود الذهبية الوحيدة، بينما ذهبت الفضيتان لكل من روني محمدو وجيه عروق، وكانت البرونزيات الأربع لكل من جودي علو و جوان حسن و علي حنان و صالحة كلة خيري.
وكان عفرين قد حقق المركز الأول في بطولة أندية الجمهورية للشباب والناشئين التي أقيمت الشهر الماضي في دمشق.
وأكد مدرب عفرين المجتهد خالد تيتو “للجماهير” أن بساط المركز الأول سحب من تحت فريقه بعد الظلم التحكيمي الواضح الذي أزاح لاعبين من الفريق عن المركز الأول في وزنين بعد إعلان فوزهما، فضلاً عن خسارة مجهودات لاعبين كان مؤهلين لانتزاع المركز الأول في وزني(40 و 45 كغ) بسبب حالة تسمم نقلا على إثرها للمشفى.
وأشار تيتو إلى أن البطولة التي جاءت متوسطة بمستواها الفني، كانت سيئة من الناحية التنظيمية حيث أقيمت في صالة مخصصة للمصارعة الرومانية وغير مناسبة للعبة الساندا، كذلك ساد فيها اللغط ولم يتوفر فيها مذياع.
وكشف مدرب عفرين بأنه تعرض للإساءة العلنية الفاضحة (شتم وتهديد) من أحد مدربي فرق دمشق، مضيفاً بأنه كان واضحاً بأنه لن يسمح لفريقه تحقيق المركز الأول الذي كان مضموناً كما في بطولة الشباب والناشئين لو أن العدالة سادت في البطولة التي طلب إقامتها بحلب التي تتوفر فيها صالة مناسبة وبساط خاص بالساندا، دون استجابة لمطلبه.!