الجماهير – وسام العلاش
مشهدان متناقضان نراهما في شوارعنا بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد .. في الصورة الأولى طفولة مشردة ذنبها أن القدر اختار لها ذلك الأب البائس لتحمل على عاتقها رزق و فتات يومها ومعيشتها.
وفي الثانية طفولة تتمتع بكامل حقوقها من التعليم والرعاية .
صورتان تمثلان واقع الطفولة فإما أن يوفر لك والديك كل ما تحتاجه من رعاية وتربية وإما أن يكون القدر بعكس ما تتمناه الطفولة شقاءً وحزناً وتشردا .. تظهر معاناتها في خطوط وتفاصيل وجوههم فترى في عيونهم الخيبة والحزن.
ليبقى السؤال أين هو دور المجتمع والمؤسسات الحكومية والاهلية في العناية بالأطفال ورعايتهم وتأمين فرص الحياة المتساوية لهم ؟؟؟؟