عبد القادر كويفاتيه
جميلة ملاعبنا وصالاتنا الرياضية بحداثتها وإنشائها الجميل الذي يضاهي الملاعب والصلات الأوروبية.
والأجمل حين تتراقص هذه المنشآت الحضارية طربا بأهازيج وهتافات جماهيرنا (اللاعب رقم 12 بكرة القدم وال 6 بكرة السلة) وتساهم في تقديم لاعبينا لأداء جيد وتحفزهم على الذود عن سمعة الوطن.
وهذا ما دفع بالاتحادات الدولية أثناء الهجمة الإمبريالية الشرسة على وطننا لمنع منتخباتنا من اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا لإحباط لاعبينا ورغم ذلك فقد تغلبت الجالية السورية في البلدان التي تلعب بها منتخباتنا وتابعت وشجعت لاعبينا وهتفت للاعبين وللوطن وقدمت للعالم أجمع درسا في الوفاء وحب الوطن الغالي الذي نعتز به، سورية.
وفي الوقت الذي نشيد فيه بجماهيرنا التي ساهمت بتتويجنا بألقاب نعتز بها عربيا وقاريا بكرتي القدم والسلة نجد النقيض في بطولاتنا المحلية حيث كثرت حوادث الشغب والتخريب في منشآتنا جراء خروج الجماهير عن المألوف ولم تستطع الخطوات التي أقدمت عليها القيادات المعنية من الحد منها وكذلك الندوات والخطوات المتبعة التي أقيمت من أجل توعية الجماهير.
فالعقوبات التي فرضتها كإقامة المباريات من دون جمهور وأحيانا تكون مادية ترهق صناديق الأندية بمبالغ تزيد من ديونها وتحد من تطلعاتها وتزيد في حسرتها.
والمشكلة بالتأكيد ليست إلا بإخفاق العدل أحيانا فقد تكون الشرارة القاتلة أحيانا صافرة خاطئة من حكم توصف بأنها أخطاء بشرية.
ولذلك لابد من إيجاد الحلول التي تحد من ذلك كتوعية الجماهير أولا ووضع قيادات مسؤولة لروابط المشجعين.
والأهم هو الاستعانة بالأجهزة الحديثة التي استخدمت للحد من أخطاء الحكام.
فهل تداركنا ذلك وسعينا جميعا لبتر ظاهرة الشغب؟ فمنشآتنا غالية على قلوب الجميع.