حفل جماهيري في الذكرى الخامسة لانتصار حلب وتكريم / 1000/ أسرة شهيد

الجماهير || محمد الأحمد

احتفل في صالة الأسد الرياضية اليوم بالذكرى الخامسة لتحرير حلب من الإرهـ.ـاب ، وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن صمود مدينة حلب وبطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري في معركة الشرف والكرامة ضد الإرهـ.ـاب وداعميه ، بالإضافة إلى ما شهدته حلب من نهوض في المجالات كافة بعد أن نفضت عنها غبار الإرهـ.ـاب.
كما تضمن الحفل عروض فنية وفلكلورية ورقصات للفرق الفنية الشركسية والارمنية وعرض عسكري لأبطال الجيش العربي السوري وكتيبة حفظ النظام وتقديم أغان وطنية لعدد من نجوم الفن والطرب بحلب .


وبين محافظ حلب حسين دياب أن حلب تحتفل اليوم بالذكرى الخامسة لانتصارها العظيم على الإرهـ.ـاب الذي عاث فساداً وتدميراً وتخريباً ، حيث تكللت المدينة بأكاليل الغار والنصر مع اندحار آخر إرهـ.ـابي عن أحيائها، لافتاً إلى أن هذا النصر العظيم ما كان ليتحقق لولا صمود أهل حلب ووفائهم لوطنهم والتضحيات الجسام التي سطرها أبطال الجيش العربي السوري بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
وأشار دياب إلى أن معركة حلب لم تكن كغيرها من المعارك ضد الإرهـ.ـاب ، نظراً للتحصينات الكبيرة التي صنعها الإرهـ.ـابيون في أحياء المدينة وجعلوا من المدنيين دروعاً بشرية أمام تقدم الجيش العربي السوري، إضافة إلى الدعم الكبير الذي كانت تتلقاه التنظيمات الإرهـ.ـابية عبر الحدود التركية، إلا أن إرادة الحياة و وإصرار أبناء حلب وتضحيات الجيش العربي السوري صنعوا الانتصار وطهروا المدينة من رجس الإرهـ.ـاب وتوالت الانتصارات في غرب المدينة وشمالها لتعود حلب وترفرف في سمائها رايات النصر والعزة والكرامة.
وأوضح محافظ حلب أن عملية تحرير المدينة شكلت فاتحةً لعمليات عسكرية كبيرة ضد التنظيمات الإرهـ.ـابية على امتداد سورية ابتداءً من ريف حلب الشمالي والجنوبي.. ومناطق واسعة في دير الزور وحمص وحماه مروراً بغوطة دمشق ودرعا والقنيطرة والبادية السورية وادلب وريف اللاذقية وهي مستمرة لتطهير الوطن من آخر إرهـ.ـابي.
وقد استعادة المدينة عافيتها وبدأ الأهالي يستعيدون حياتهم لتنهض من جديد ويبدأ الجيش الخدمي بإزالة غبار الحرب وأثار الدمار ولتدور فيها عجلة الحياة والإنتاج.
بدوره أكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب اللواء بركات بركات أن انتصار حلب لايماثله انتصار ، فكان نقطة تحول جذري في تاريخ الحرب على سورية، حيث بدأت معها الانتصارات في مواجهة الإرهاب وتهاوى المشروع الاستعماري بعدها تباعاً ، وكان نصر حلب رسالة عز وفخار كتبت مفرداتها بالدم القاني فأذكت في نفوس الشرفاء مشاعر الوطنية والانتماء ، رسالة مقومات قداستها الايمان بالشهادة طريقاً لتحقيق الانتصار.


وأوضح اللواء بركات أن في حلب انتصر الحق على الباطل والحضارة على الهمجية والثقافة على الجهل وإرادة الشعب والجيش على طغيان قوى التكفير والإرهـ.ـاب وحسابات داعميها ومشاريعهم التقسيمية، لافتاً إلى أن هذه الإرادة استمدت قوتها وثباتها وعزيمتها من دماء شهدائنا الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لعزة سورية وكرامتها.
وكان مدير شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام كامل بري قد ألقى كلمة بين فيها أن تكريم ذوي الشهداء هو تجسيد لقيم ومعاني الشهادة وتكريم للشهداء أسياد الأرض وملائكة السماء وينبوع البذل وأسطورة العطاء وأيقونة الانتصار ، لافتاً إلى أن دماء الشهداء الطاهرة أينعت نصراً وعزة وكرامة وأن سورية ماضية بكل قوة وعزيمة حتى تطهير كامل تراب للوطن من الإرهـ.ـاب .
وفي ختام الحفل تم تكريم 1000 أسرة من ذوي الشهداء .
حضر الحفل وزراء الصناعة والموارد المائية وأمينا فرعي حلب وجامعة حلب للحزب وقائد الشرطة وحشد كبير من الضباط وأسر الشهداء والمدعوين.


ت. جورج أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار