#الجماهير ||
تتعرض شبكات الاتصالات في محافظة حلب يومياً إلى اعتداءات من قبل لصوص محترفين، الأمر الذي يتسبب بحدوث خسائر كبيرة بالأموال العامة، بالإضافة إلى حرمان المواطنين من خدمات الاتصالات نتيجة التخريب المتعمد من قبل ضعاف النفوس.
تعرض مركز اتصالات سناء محيدلي في حي القاطرجي إلى سرقة علب الاتصالات في الشوارع الرئيسية والفرعية، والكابلات المغذية للمركز، وسبق ذلك سرقة %60 من تمديدات المنطقة الحرفية في جبرين و أربع كابلات نحاسية من مركز الحمدانية وكبلين من مركز الضاحية، وكذلك الأمر انسحب على مركز اتصالات الشهباء العام الماضي حيث تم سرقة عدد من الكابلات والتجهيزات.
الشركة السورية للاتصالات – فرع حلب أوضحت أنها تعرضت إلى خسارات كبيرة نتيجة الاعتداءات والسرقات المتكررة من قبل اللصوص، لافتة إلى أن هذه الظاهرة خطيرة، وتتطلب تكاتف جهود كل المعنيين لاستئصالها من جذورها، خاصة أنها تلحق الضرر والأذى في الممتلكات العامة والخاصة أيضاً، وأضافت الشركة أنها تعاملت مع السرقات التي حدثت ضمن الأطر القانونية، وتم اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لضمان سلامة المراكز الهاتفية والتجهيزات والشبكة عموماً وذلك بالتنسيق مع مجلس المحافظة، ومراكز ومخافر الشرطة في الأحياء والمناطق كافة، وذلك بالتزامن مع إعادة إصلاح الأضرار الناتجة عن هذه السرقات.
وبين فرع اتصالات حلب أنه يعمل على تأهيل شبكة الاتصالات والمراكز الهاتفية وفق خطة عمل وحسب الأولوية، وحاجة المناطق والأحياء، وأن المشكلة تكمن في أن معظم أعمال تمديد الكابلات وتركيب العلب يتم تنفيذها خارج مباني المراكز، وبالتالي هي معرضة للسرقة من قبل ضعاف النفوس، ومن الصعب حمايتها، ومع ذلك يتم تشديد الرقابة واتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية منعاً لتكرار السرقات .
ودعا الفرع الأهالي إلى التعاون مع الجهات المعنية والإبلاغ فوراً عن أية شبهة تتعلق بسرقة التجهيزات أو الكابلات وذلك حرصاً على استمرار تأمين الخدمات الهاتفية لهم.