عاد العم حسن وعائلته إلى قريتهم الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، حاملاً خيمته التي كانت ملاذه خلال سنوات التهجير، ليبنيها فوق ركام منزله الذي دمرته حرب نظام الأسد البائد وحلفائه.
ومع الأمل الذي تراه عينه في طفولة ابنته أمل برفقة قطتها اللطيفة، يواجه العم حسن تحديات جديدة.

يعيش الأهالي في القرية المدمّرة معاناة مستمرة في البحث عن متطلبات الحياة الأساسية مثل المياه والخدمات.
ورغم كل المعوقات، يرسمون أحلامهم بمستقبل يُعيد إعمار ما دُمّر ويؤمن مستلزمات عوائلهم والتعليم الجيد لأطفالهم.

#صحيفة_الجماهير