تفشي ظاهرة نبش القمامة وحرقها في حلب.. خطر يتصاعد بلا حلول!

الجماهير|| حسن العجيلي..

يعاني سكان عدد من أحياء مدينة حلب من تفاقم ظاهرة نبش القمامة وحرقها في الشوارع، الأمر الذي بات يشكل تهديداً مباشراً للصحة العامة والبيئة.

في حي الكلاسة قرب دوار البسط الأرضي، يؤكد الأهالي أن النيران تشتعل يومياً في أكوام النفايات منذ أكثر من أسبوع، ما أدى إلى انتشار روائح خانقة داخل المنازل، وتسبب الدخان الكثيف بحالات اختناق وأعراض مرضية لدى الأطفال بشكل خاص، وسط غياب حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة.

ولا يقتصر الأمر على حي الكلاسة، إذ يشتكي سكان حي السكري، ولا سيما شارع الوكالات، من ممارسات “النباشين” الذين يفرغون الحاويات ويتركون النفايات متناثرة في الطرقات، ما يعيق حركة السير. ورغم التزام عمال النظافة بتفريغ الحاويات بانتظام، يعيد النباشون نشر الأكياس والفضلات خلال ساعات، إضافة إلى إنشاء نقاط غير نظامية لتجميع الكرتون والعلب، وسط ضجيج وألفاظ مسيئة تزعج الأهالي.

ويرفع أهالي أحياء السكري والكلاسة وغيرهما الصوت محذرين من خطورة استمرار هذه الظاهرة، لما تسببه من انتشار الحشرات والروائح الكريهة، فضلاً عن المخاطر الصحية الناجمة عن حرق النفايات وما تطلقه من غازات سامة. ويطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الممارسات التي تتكرر يومياً.

 

#صحيفة_الجماهير

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار