📌 منذ خمسينيات القرن الماضي لم يكن معرض دمشق الدولي مجرّد تظاهرة اقتصادية أو منصّة تجارية بل تحوّل إلى رمز وطني جامع ويصبح المكان أشبه بساحة مفتوحة تلتقي فيها الأمم والثقافات.
📌 تعود سورية لتفتح ذراعيها للعالم من جديد وهي تحمل ذاكرة أليمة لما مرّ على البلاد من حرب وحصار، لكنها تقف بشموخ المدن العريقة لتقول ما زلنا قادرين على الحياة والإبداع.
📌 انعقاد المعرض في العاصمة السورية ليس فعلاً اقتصادياً فحسب بل هو إعلان ثقافي وسياسي واجتماعي بأن سورية تستعيد عافيتها.
📌 تتلاقى على أرض المعرض الشركات والمستثمرون لكن تتلاقى أيضاً القصص الإنسانية والحكايات التي ترويها سورية عن شهدائها.
📌 معرض دمشق الدولي هو مرآة لوجه الحضارة الممتد من أوغاريت إلى تدمر إلى حلب ودمشق ودرعا ودير الزور وكل محافظة.
📌 المعرض رسالة إلى الداخل والخارج بأن البلاد لا تنكفئ على جراحها، بل تصنع منها جسوراً نحو المستقبل.