الجماهير|| رفعت الشبلي…
شهدت ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب، إطلاق فعاليات صندوق التنمية السوري، الذي يهدف إلى دعم المشاريع التنموية والخدمية وتعزيز دور المجتمع في عملية إعادة الإعمار، بحضور واسع من ممثلي الجهات الرسمية والأهلية.

وعبرت الفعاليات الأهلية والاقتصادية عن ترحابها بإحداث الصندوق، الذي يُعتَبَر مخصصاً للخدمات وغير محصور في منطقة جغرافية واحدة، بل يمتد ليشمل جميع أنحاء البلاد، كما أنه يتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية. ومن المتوقع أن تشمل إسهاماته مجالات متعددة تشمل الترميم وإعادة الإعمار والتأهيل في القطاعات الحيوية كالمشافي، الطرق، الكهرباء، الصرف الصحي، المدارس، الجامعات، المخابز، والأسواق.



وفي انعكاس لرأي الشارع، رحب المواطنون بالمبادرة وضرورة نجاحها بتحقيق خطوات عملية. حيث قال أبو عبدو أحد الحضور: “إن هذه الخطوة تحتاج إلى جهد مرهون بتعاون جميع الجهات والفعاليات الاقتصادية والأهلية لدعم الصندوق وضمان استمراريته في دعم قطاعات الإنماء “.
من جهته، أشار المواطن عبدالباسط طويل إلى أهمية اتخاذ إجراءات حكومية مصاحبة، قائلاً: “من الضروري تأمين وظائف للمواطنين لمكافحة البطالة، ومساعدة الفلاحين لتحسين أوضاعهم المعيشية من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بأسعار مشجعة، والعمل على التنظيم الخدمي والسكني، وعدم تكريس الدعم لشريحة اجتماعية دون الأخرى”.
بدوره، حث المواطن أبو ياسين جميع السوريين القادرين على المساهمة في دعم الصندوق، “لتوفير السيولة المالية للمشاريع التي تستهدف البنى التحتية والخدمية، وتحسين الواقع المعيشي والتنموي للأسر السورية وخاصة الفقيرة منها”.
يُذكر أن الصندوق يحمل في طياته أهدافاً لتحقيق مراحل التنمية المستدامة التي تهدف إلى تأمين عيش رغيد للمواطن.
تصوير: صهيب عمرايا