مراسل الجماهير|| معاوية الصالح..
أنهت منظمة “تراث من أجل السلام”، وبدعم من المجلس البريطاني وبالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف في حلب، المرحلة الأخيرة من مشروع نقل القطع الأثرية إلى الحمام العثماني والحديقة العامة في مدينة منبج.
ويهدف المشروع إلى حماية القطع التاريخية التي تمثل حقباً مختلفة من تاريخ المدينة، إضافة إلى عرضها أمام الأهالي والزوار بطريقة تتيح لهم التعرف على إرثهم الثقافي عن قرب.

وقال رئيس شعبة آثار منبج، موسى الشبلي، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على التراث الأثري للمدينة، مضيفاً أن عرض القطع الأثرية في مواقع مفتوحة يسهل الوصول إليها يشكل فرصة للتعريف بتاريخ منبج العريق وإشراك الأهالي في حمايته.

كما أشار الشبلي إلى أن المشروع يتضمن توفير شروحات ولوحات تعريفية بجانب كل قطعة أثرية لتمكين الزوار من فهم سياقها التاريخي، معرباً عن أمله في أن يكون ذلك دافعاً لزيادة الاهتمام الشعبي والسياحي بالمدينة.
#صحيفة_الجماهير