معرض “بين سطر ولوحة” في جامعة حلب يُبرز إبداع الشباب في مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية والأعمال اليدوية

 

الجماهير|| محمد درويش..

احتضنت جامعة حلب، ظهر اليوم، معرضاً فنياً بعنوان “بين سطر ولوحة”، ضم مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية والأعمال اليدوية التي تنوعت موضوعاتها، وشهد إقبالاً كبيراً، وتم تنظيمه بالتعاون بين جمعية “زحمة خير” والهيئات الطلابية بالجامعة.

 

وأكد الدكتور أسامة رعدون، رئيس جامعة حلب، أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات وقدرات الشباب بعد ما وصفه بـ “دفن المواهب والطاقات في حقبة النظام البائد”. وأضاف: “أحببنا أن نظهر للعالم أجمع أن الإنسان السوري إنسان بناء ومعطاء ومبدع، ويستطيع أن يصل بسورية إلى بر الأمان ويجعل منها دولة قوية في كافة المجالات”.

 

من جانبه، أوضح كمال طجو، مدير جمعية “زحمة خير” أن الملتقى الفني يشارك فيه أكثر من 20 جمعية من حلب، ويضم لوحات فنية لطلاب من كليات مختلفة، أبرزها كلية الفنون الجميلة وكلية العمارة.

 

وعبر المشارك عمر علي عربي من تشاد عن مشاعره، قائلاً إن مشاركته مع طلاب فلسطينيين تهدف إلى إظهار الدعم والإخاء للطلاب السوريين، “لأن القضية السورية والفلسطينية تتشابهان تماماً، ويعيش الشعبان نفس الآلام والآمال، كما يعيشون اليوم نفس فرحة ومشاعر الانتصار”.

 

وأشاد المشارك أسامة رضوان بالمستوى الفني الرفيع للأعمال المعروضة، لافتاً إلى تنوع الخطوط بين الثلث والديواني والديواني الجديد. وتمنى أن “ينال الخط العربي اهتماماً أكبر من كافة الجهات لما له من مكانة دينية وتاريخية واجتماعية عريقة في مجتمعنا”.

 

يُعد المعرض الذي من المقرر أن يستمر لمدة يومين، منصة أظهرت قدرات الشباب السوري الإبداعية، وجسدت من خلال أعمالهم الفنية روح التضامن والوحدة في مواجهة التحديات، مع التأكيد على الهوية والتراث من خلال الفنون المتنوعة.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار