مضمار الصحافة من أشد الميادين صعوبة، وخصوصاً في بلد دمره النظام المخلوع وتركت حربه ندبات وتصدعات مجتمعية عميقة ورواسب يجرفها الوعي السوري الذي أذهل الجميع بعد التحرير.
كان القلم بيد الأفرع الأمنية والجهات السياسية، وكان المثل المعروف سائداً “حكي جرائد” بتصغير عملها وإشاعة سمعة سيئة، وإيماناً من القيادة السورية الجديدة بعد التحرير بأهمية هذا الدور أولت للإعلام اهتماماً منذ اللحظات الأولى لدعم الإعلام وعودة عجلة المؤسسات للعمل وتقديم محتوى رصين يليق بالسوريين.
نعد جمهورنا الكريم بصحافة وطنية تليق بهم، وندعوهم لمشاركتنا همومهم ومعاناتهم لنوصلها للمسؤولين.
#صحيفة_الجماهير