أوضح مصدر رسمي في محافظة إدلب لصحيفة “الثورة السورية” أن التعامل بالليرة السورية غير إلزامي بل هو خيار إضافي لتسهيل المعاملات وتنظيمها
ذكر المصدر أن هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى التخفيف من خسائر فروقات سعر الصرف، لا سيما لدى الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة السورية، إذ يضطر كثيرون منهم إلى تحويل رواتبهم إلى الليرة التركية أو الدولار لتغطية احتياجاتهم اليومية.
أضاف المصدر أن إتاحة الدفع بالليرة السورية في بعض الالتزامات والخدمات، مثل المحروقات والكهرباء وغيرها، تمكن الموظفين من الإنفاق مباشرةً من رواتبهم دون الحاجة إلى صرفها.
كانت محافظة إدلب أصدرت تعميماً إلى المديريات والمؤسسات، وشركات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى المعامل والأفران والمصارف ومحطات الوقود، ومكاتب الصرافة، ومجالس الوحدات الإدارية، طالبت فيه بإجراء المعاملات المالية بالليرة السورية.
أكد التعميم، ضرورة تحديث السجلات والأنظمة المحاسبية بما يتوافق مع العمل بالليرة السورية.
اشترك بقناة التيليجرام:https://t.me/jamaheer