نركب الحنتور ..و”نتحنتر”!

الجماهير || محمود جنيد

لم يعد حال المواصلات يطاق ،خاصة عندما تشعر بأن هناك من يريد إيصالك كمواطن إلى وضعية “التمسحة”، بتركه حبل التسيب والفلتان على الغارب تقاعساً أو عجزاً أو تواطؤاً (لتبادل المنفعة).!!.
الجميع بات يعلم بأن هناك شحاً في المشتقات النفطية بسبب الحصار ، ما أدى الى انتعاش السوق السوداء حتى وصل سعر ليتر البنزين إلى ثمانية ٱلاف ما دعا أصحاب التكاسي لمضاعفة تسعيرة التوصيلة، مع تفشي كما ذكرنا في مناسبات سابقة ظاهرة “التاكسي سيرفيس” والراكب بألفي ليرة سورية ، لأنها “ماعادت توفي” حسب صاحبنا “الشوفير” الذي ضرب المواطن بألف منية لأنه مازال على رأس عمله في ظل تأخر رسالة البنزين المدعوم، وقلة المادة وارتفاع سعرها في السوق السوداء، يقابل ذلك ازدحام شديد في ظل جمود حركة السيرفيسات.

من جانبه أحد أصحاب السيرفيسات قالها بالفم المليان وعلى الملأ ، من أراد تقديم شكوى لعدم الوصول إلى ٱخر الخط أو تغييره أو تجزئته فليفعل، فذلك لن يضير بنا شيئا، لأن حجز السيارة سيجعلها في مأمن بينما نقوم ببيع المازوت في السوق السوداء دون عناء العمل..!!!
المواطن لم يعد يعلم من أين يأكل الضرب في ظل واقع الكل فيه يعاني ..و الشاطر يدبر راسو ..!!
أما الحل فهو العودة لاستخدام “الحنتور “الذي تقوده دراجة هوائية، و”منركب الحنتور ومنتحنتر”…!!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
نشرة إعلانية إلكترونية العدد رقم 775 ليوم الأربعاء 17– 12–2025. وزير الإعلام السوري: نتجه لإعداد مدونة سلوك مهنية لتنظيم العمل الصحفي التجهيزات الأخيرة في استاد إدلب البلدي قبيل انطلاق بطولة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم ليكون جاهز... القبض على خلية إرهــ.ــابية تابعة لتنظيم داعــ.ــش مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهــ.ــابية في... نظّمت مديرية التربية والتعليم في حلب دورة تدريبية بعنوان "التعلّم الرقمي في المدارس الدامجة" للكوادر... احتفاء بالتراث الإنشادي في حلب.. حفل مميز على مدرج جامعة حلب بمشاركة فنانيين محليين وعرب محافظة إدلب: التعامل بالليرة السورية غير إلزامي بل هو خيار إضافي لتسهيل المعاملات وزارة الخارجية والمغتربين: تتقدم الجمهورية العربية السورية بالتهنئة إلى مملكة البحرين الشقيقة بمناس... نجاح (MoFA SY) _التحول الرقمي  _في وزارة الخارجية وتخفيف الأعباء عن المغتربين: العثور على مقـ ـبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة التابع للنظام المخلوع سابقاً في مدينة معرة النعمان ب...