الجماهير|| محمود جنيد
تعاود عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم دورانها مع الجولة الثانية عشرة (الأولى من مرحلة الإياب) التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، وفيها يتقابل العائدان إلى الأضواء هذا الموسم الحرية مع ضيفه الساحل على ملعب الحمدانية في حلب.
ولم يكن موسم أخضر الشهباء على قدر التطلعات إذ يقبع في المركز الأخير بأربع نقاط من فوز على الكرامة وتعادل مع حطين، بعد ذهاب عسير تعاقب فيه على الفريق ثلاثة مدربين أحدهم مصري الجنسية، كما تم فسخ عقد عدد من اللاعبين بالتراضي، إلى جانب قرار الانسحاب الذي اتخذته إدارة الحرية بعد مباراة حطين، والعودة عنه بعد الزوبعة الكبيرة التي حدثت، وبالمحصلة كانت التخبطات المرتبطة بالصعوبات المادية سمة الفريق ونادي الحرية بالعموم.
محمد نصر الله مدرب الأخضر الحلبي الذي قدم الفريق تحت قيادته مستوى مميزاً في فترة استلامه، أوضح بأن أمور الفريق مازالت على حالها دون انفراجات، مضيفاً أن الفريق خسر مجهودات واحد من أفضل عناصره وهو قلب الدفاع السنغالي مصطفى سالا لأسباب مادية، وعودته مشروطة بتسلم كامل مستحقاته المادية التي تبلغ 5 آلاف دولار، وهو أمر صعب جداً في ظل ظروف النادي الراهنة.
وأشار نصر الله بأن عدداً من اللاعبين انضموا للتدريبات مؤخراً مثل محمد اليوسف ومحمد الأحمد “نوري”، لافتاً إلى أن التدريبات الجدية للفريق بدأت فقط مستهل الأسبوع الجاري مع مجموعة الفريق الأولمبي الذي تم إقحام عناصره بمباراة الدور الثاني من كأس الجمهورية وفاز بها على شرطة طرطوس وتأهل الى دور الستة عشر.
وأوضح مدرب الحرية أنه أشرك اللاعبين الشبان بعد تأمين نتيجة مباراة شرطة طرطوس للوقوف على مستواهم، الأمر الذي يفسر النتيجة (3-2) التي كان بالإمكان أن تكون أكبر، موضحاً أن المباريات الثلاث الأولى ستحدد مصير الفريق الذي عليه أن ينتصر فيها، وتحديداً مباراتي الساحل وأهلي حلب، مؤكداً أن الفريق سيقاتل ولن يستسلم حتى الرمق الأخير رغم الظروف القاهرة التي يعاني منها.
قد يعجبك ايضا