الجماهير|| محمود جنيد
لكن يكون امام فريق الحرية صاحب المركز الأخير بسبع نقاط على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم، سوى خيار الفوز وهو يواجه ضيفه القوي تشرين على ارضه وبين جمهوره في ملعب السابع من نيسان بحلب ضمن الجولة الرابعة عشرة( الثالثة من مرحلة الإياب)، و قد تكون فرصة أخيرة للأخضر القابع في ذيل الترتيب للحفاظ على جذوة أمل البقاء في الأضواء.
ولعل ان هناك ارتباطاً وثيقاً في هذه الجولة بالنسبة لقطبي كرة الشهباء، بعيداً عن المواجهة المباشرة التي حدثت في الجولة الفائتة، و أوقف من خلالها أهلي حلب سلسلة النتائج الإيجابية للحرية بفوزه الذي عمق جراح جاره، في حين سيحتاج الأخضر لهدية ترياق الأمل من جاره الأهلاوي متمثلة بالفوز على الوحدة صاحب المركز العاشر بعشر نقاط، وبالتالي انتعاش حظوظ الحرية بالهروب من القاع، لا سيما بعد تعثر الساحل صاحب المركز الحادي عشر بتسع نقاط أمام المتصدر الفتوة ضمن نفس الجولة.
وضمن تلك الدائرة التي تتباين فيها التطلعات، ستكون الأمور صعبة على الحرية نظراً لطموح تشرين الرابع بـ٢٢ نقطة بالفوز وتبادل المراكز مع جبلة ثالث الترتيب بـ٢٤ نقطة، ومواصلة الضغط على المتصدر الفتوة المتصدر بـ٣٣ نقطة ووصيفه حطين الثاني بـ ٢٦ نقطة، و الذي تغلب بدوره على الكرامة ليضمن بقاءه في وصافة الترتيب مع نهاية الجولة الرابعة عشرة.
اما الأهلي صاحب العلامة الكاملة في مرحلة الإياب والمرتقي الى السادس بتسع عشرة نقطة، فهو مطالب من قبل جمهوره بمواصلة الصحوة والصعود على سلم الرتيب منتظراً بدوره هدية متبادلة من جاره الحرية بإعثار تشرين الرابع وانتظار تعثر الجيش الخامس ب١٩ نقطة بتسع عشرة نقطة، ليحقق قفزة نوعية على سلم الترتيب، الامر الذي يعيه مدرب الأهلي احمد هواش وسيسعى اليه بقوة، ليحقق الأبعاد المركبة للفوز على الوحدة ومن بينها الاطاحة بالغريم التقليدي!
قد يعجبك ايضا