الجماهير|| محمود جنيد
ضاعت على فريق الحرية فرصة ذهبية للابتعاد لأول مرة خلال هذا الموسم عن قاع الترتيب الذي يستقر فيه بسبع نقاط، عندما خسر امام ضيفه تشرين في ملعب السابع من نيسان بحلب، مبدداً هدية فوز جاره الأهلي على الوحدة العاشر ليبقى فارق النقاط الثلاث يفصله عن البرتقالي، و الفتوة على الساحل الحادي عشر وقبل الأخير بفارق نقطتين عن الحرية.
رئيس نادي الحرية انطوان شرقي بدا على محياه بعد المباراة علائم عدم الرضا والارتياح وخرج من سدة الملعب معتذراً بلباقة عن التعليق على أي شيء يخص المباراة او الفريق او النادي بشكل عام، الامر الذي يعكس حالة الضغط الكبير التي تقع على الإدارة.
اما جمهور الحرية فقد انقسم في آرائه بعد المباراة بين مسلِم بهبوط الفريق بعد ان ضياع الفرص المتاحة، ومؤكد بأن الأمل مازال موجوداً مع تعثر المنافسين المباشرين ( الوحدة والساحل)، بشرط أن يغير الفريق من نهجه ويخرج من العباءة الدفاعية الصرفة، ويتحرر هجومياً ليتمكن من التسجيل والفوز وتجميع النقاط، وهناك من طالب الادارة بدعم الفريق وصرف جزء من مستحقات اللاعبين وايجاد الحلول لمجمل المشاكل العالقة، للإبقاء على امل البقاء في الاضواء.
واشار مدرب الحرية محمد نصـ.ـر الله الى الصدمة التي تلقاها الفريق بعد تلقيه هدفين مبكرين في غضون ست دقائق كانا بمثابة الهدية للمنافس، ليكون ادراك التعويض بعدها صعب للغاية، رغم التسجيل في الشوط الثاني واضاعة كم من الفرص السانحة للتعديل.
ولفت نصـ.ـر الله الذي أكد بان لاعبي الفريق لم يقصروا، الى تأثير الغيابات على الفريق، وعلى رأسها الكابتن عبد الرزاق الحسين، اضافة لعلي خليل ومحمد الأحمد، قوض القدرات الهجومية لفريقه الذي ادى من حضر من لاعبيه ما عليهم ولم يقصروا.
وشدد مدرب الحرية على أن فريقه ورغم الظروف المادية وتأخر دفع مستحقات اللاعبين لأشهر نظراً للظروف المادية التي تلف النادي شانه شأن بقية الأندية المحلية وتحاول الادارة التعامل معها وفقاً للإمكانات المتاحة ، لم يرفع بعد الراية البيضاء وسيقاتل حتى النهاية من أجل البقاء في الممتاز.