الورد يعكس الهوية الأنثوية ويستحضر المرأة فنيا في معرض تشكيلي لطلبة قسم الاتصالات البصرية .

الجماهير || أسماء خيرو .
إيمانا منهم بأهمية دور المرأة في الحياة طلبة مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية – قسم الاتصالات البصرية وظفوا الورد لاستحضار المرأة فنيا في يومها العالمي كعنصر مهم ومكمل في الحياة.

وجمع المعرض الفني الذي كان افتتح أيامه بتنظيم من مديرية الثقافة في حلب داخل صالة تشرين 50  لوحة وظفت الكولاج والرسم والورد المجفف والألوان المشرقة المفعمة بالحياة والحركة الانسيابية لتعكس الهوية الأنثوية من وجهة نظر فنية .

ويهدف المعرض وفقا لمدير الثقافة جابر الساجور إلى تأهيل جيل فني شاب يتابع رفد الحركة التشكيلية الحلبية خاصة والسورية عامة مشيرا إلى أهمية دور وزارة الثقافة السورية بدعم المواهب الشابة والاهتمام بهم

وبينت التشكيلية لوسي مقصود المسؤولة عن قسم الاتصالات البصرية في مركز فتحي محمد بأن المعرض نتاج الورشة التي استمرت على مدى ثلاثة أيام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تم إنجازه بزمن قياسي بني على أنماط مختلفة منها المائل للحداثة وآخر كلاسيكي إضافة إلى أنه بني على مجموعة من الأفكار والأساليب الجميلة تملؤه الورود والألوان والكولاج إذ نجد أفكارا ذات علاقة بشخصية الطالب وحالته كما نجد أفكارا ذات علاقة بالخيال والرمز والطبيعة وبإحساس الطلبة المرهف ليشي بطاقة شعورية خلاقة جسدت  المرأة الحيوية التي تظل فواحة على مر الزمان ..

جمهور المعرض لامس الطاقة الخلاقة للطلبة ومن بينهم عماد الدين غضبان مدير مكتب الثقافة والإعلام الذي أوضح بأن المعرض كان نوعيا بما يحتويه من لوحات ومن جهود فردية  لليافعين واليافعات الذين في بداية الانضمام لمسرح الحياة الفنية وفي الوقت الحالي منتجهم كان يتناسب مع  مانطمح إليه من شباب اليوم لافتا إلى أهمية دور مديرية الثقافة والمراكز التابعة لها في الاهتمام وتقديم منتج متناسب مع الهدف .

وشاركت الشابة مارسيلا صانجيان بثماني لوحات بمساحات صغيرة جسدت فيها المرأة بحالات مختلفة تقول عن ذلك لقد جسدت في لوحاتي حالات مختلفة للمرأة  بدءا من المرأة الموهوبة بالرقص وسيدة الأعمال وصولا للمرأة الأنيقة والرقيقة مستخدمة الورود المجففة والألوان  للتأكيد بأن المرأة تظل على مدى الأيام فواحة ونضرة تمنح الرونق للمجتمع .

فيما باهرة أحمد جراب شاركت بثلاث لوحات عن المرأة بألوان زاهية لتعبر عن الأنثى الحيوية مبينة بأن الورد هو أرق وأبسط طريقة للتعبير إذ جسدتها كوردة مزهرة ومشرقة في الحياة منوهة   بجهود الفنانة التشكيلية لوسي مقصود التي اجتهدت لتوجيه الطلبة إلى أن أتقنوا إنتاج أعمالهم الفنية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار