الجماهير|| محمود جنيد
أصبح انتشار الأوساخ والقمامة المتراكمة في كل مكان، مشهداً اعتيادياً ومظهراً راسخاً، يكاد يصبح معلماً من معالم المدينة، الذي تكرس نتيجة الإهمال المريب في الوعي واللاوعي الشعبي كثقافة سلبية دخيلة، تغطيها مبررات واهية تؤكد على العجز عن إيجاد الحلول!
وبعض المواطنين الذين يتشاطرون بدورهم المسؤولية عن ذلك التلوث البصري والبيئي، بعدم تكليف أنفسهم برمي مخلفاتهم الاستهلاكية في مكانها المحدد داخل الحاويات.؟!
وتقاعس الجهة المعنية عن ترحيل القمامة بشكل دوري منظم يراعي خصوصية الاكتظاظ السكاني لكل منطقة، وتموضع وعدد وسلامة الحاويات التي يحوم حولها وفوقها النباشون و” ينكتونها نكتاً” ، ليزيدوا في الضرر الصحي والبيئي والتشوه البصري المنتشر.
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب