طريق الأهلي الى نصف نهائي “وصل” .. يمر من الفاصلة اليوم

الجماهير|| محمود جنيد
يخوض رجال أهلي حلب مساء اليوم مواجهة مصيرية تجمعه مع نظيره الشرطة العراقي في بغداد ضمن الملحق المؤهل إلى نصف نهائي بطولة أندية غرب ٱسيا لكرة السلة “وصل”.
وكان الفريقان تبادلا الفوز في بغداد وحلب، ليحتكما إلى المباراة الفاصلة التي تقام عند العاشرة من أمسية اليوم الرمضانية التي لن تخل من الإثارة والتشويق، لحسم بطاقة العبور الى نصف نهائي البطولة.
وستشهد صفوف الأهلي في مباراة اليوم مشاركة المحترف الأميركي إيمانويل إيغبوتا لأول مرة بعد التعاقد معه قادماً من الهومنتمن اللبناني، كما كان مثل فريق الجيش السوري خلال مرحلة الدوري المحلي المنتظم، علماً بأن اللاعب يشغل المركزين 4 و 5.
وسيحتاج الأهلي اليوم إلى الحضور الذهني والبدني و التركيز العالي طوال دقائق المباراة الأربعين ليتمكن من العودة ببطاقة التأهل من أرض منافسه، لاسيما وأن الربع الأخير من المواجهة الثانية في الحمدانية التي فاز بها الأهلي بفارق إحدى عشرة نقطة، شهد هبوطاً مفاجئاً في الجانب الذهني و الدفاعي لدى لاعبي الأهلي، الأمر الذي سمح للمنافس بتقليص الفارق الذي وصل إلى ٢٥ نقطة، وحسب الجميع حينها بأن الأهلي ماض لتحقيق فوز سهل ساحق، قبل التراجع الطارئ في الربع الرابع.
وبطبيعة الحال فإن مدرب الشرطة العراقي غسان سركيس الذي كانت له تجربة سابقة مع الأهلي في الموسم الفائت، لن يسمح بالوقوع بنفس أخطاء موقعة الحمدانية التي رافق فيها لاعبي الأهلي وتحديداً المحترف المتزن وصاحب الادورا المركبة جيرمي كيدنل التوفيق بالتعامل مع دفاع المنطقة من خلال النجاح بالتسجيل من خارج القوس، قبل أن ينال التعب والرقابة من صانع اللعب والفارق كيندل في الربع الأخير، ليتخبط إيقاع الفريق وريتم ادائه، الأمر الذي سيحرص مدرب الشرطة اليوم على تكريسه، في حين سيحاول مدرب الأهلي التونسي صفوان فرجاني تكرار نسخة الأرباع الثلاث الأولى من المواجهة الثانية في الحمدانية التي تفوق فيها فريقه بصورة مدهشة، للعودة من حاسمة بغداد بتأشيرة العبور الى نصف النهائي.

ومع جاهزية اللاعب المؤثر بلال أطلي وتحقيق المداورة الفعالة بين اللاعبين، والدفاع الجيد وظهور الأجانب بالمستوى المطلوب، فإن الفوز اليوم والتأهل لن يكون بعيداً عن رجال الأهلي، رغم توعد مدرب الشرطة السركيس، بأن الفوز سيكون حليف فريقه.
جمهور الأهلي المتعطش للانتصارات، طالب فريقه بأن يكون على قدر المسؤولية والتطلعات، من خلال اللعب بروح عالية واداء تنافسي قوي، وحينها سيكسب التعاطف والاحترام أياً كانت النتيجة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار