الجماهير|| محمود جنيد
انتقل الشارع الرياضي الأهلاوي من حدث الانتصار بكأس الجمهورية لكرة السلة للمرة الحادية عشرة بإنجاز متفرد، إلى منقلب آخر معاكس في الاتجاه والمنطق المجازي، وهو تقديم رئيس النادي رصين مرتيني وعضو الإدارة فراس مصري مسؤول كرة السلة استقالتيهما اليوم بشكل رسمي للجنة التنفيذية بحلب، لتنضم إلى خمس استقالات سابقة آخرها لعضو الإدارة علي برغل وضعت على رف التريث نظراً لكونها حاسمة في وضع الإدارة تنظيمياً في خانة الإحلال، وذلك في ذروة الاستحقاقات على مستوى لعبتي كرة القدم والسلة.
التوقيت الذي اختاره المرتيني ومصري، كان مدروساً ومخططاً له ليأتي بعد إنجاز الكأس الحادية عشرة و ذيوله وتبعاته المتأججة، مع التشديد على أن الضغوطات والأعباء المادية على وجه الخصوص، والتي لم تجد أي بارقة أو أفق للحل الذي يزيح سحابة الظروف الصعبة القاهرة التي جثمت طويلاً في فضاء واقع النادي، حسمت القرار بشكل نهائي، أضف إلى ذلك حتمية حل الإدارة في حال موافقة القيادة الرياضية على استقالة البرغل.
القرار النهائي الآن يقع على كاهل القيادة بالتراتبية من حلب إلى دمشق، والمطلوب هو الإسراع في الإعلان عن البدائل التي نعتقد بأنها منظورة مسبقاً بشكل أو بآخر، لأن النادي مقدم على استحقاق الفريق الأول لكرة السلة في فاينال 6 الدوري، الأمر الذي يحتاج لترحيل الكثير من الأمور الحساسة العالقة، ومن بينها تأمين الدعم وتوفير السيولة المادية لتغطية المستحقات المتأخرة للكوادر واللاعبين، والتحضير للمرحلة المقبلة.
قد يعجبك ايضا