الجماهير|| محمود جنيد
عامل الوقت حاسم، ولابد من أن يكون التحرك عاجلاً بخصوص إدارتي ناديي أهلي حلب و الحرية، و الأمر لن يحتاج لوضعهما على المقلاة لأن الصور واضحة؛ استقالات حسمت الأمور عند الركن الأحمر(إلا إذا..!!) وفراغ عميق هناك عند المقلب الأخضر، اللهم دراسة وتجهيز البدائل لإمساك دفة العمل بعد العيد مباشرة، للسيطرة على زمام الأمور.!
الأمر قد يحصل عشية اليوم خلال اجتماع للقيادة الرياضية بحلب كما علمت “الجماهير”، و الخيار جاهز بالنسبة للبديل المتأهب للجلوس على كرسي القيادة بالنسبة لأهلي حلب، بينما البحث جار عن الرجل المناسب وطاقمه بالنسبة لنادي الحرية بعد اعتذار الشخص الذي تم اعتماده بعد أن كان متحمساً ومقدماً على الأمر كما نمي إلينا.!
هناك ارتباط وثيق بين الرياضة الحلبية والسورية، فإن كانت الأولى بخير فإن الثانية ستكون بخير، وذلك حسب شهادات القاصي والداني داخل وخارج حلب عاصمة الرياضة السورية الشرعية، وبالتالي وحيث أن الأندية هي القاعدة الأساسية للبناء الرياضي، فإن توفير الاستقرار الإداري لها سينعكس على الاستقرار المالي والرياضي وينسحب بمفرزاتها على ناتج الرياضة بشكل عام.
الجميع يجب عليه أن يعي ذلك و يتحمل مسؤولياته، وهبوط فريق الحرية الأول لكرة القدم إلى الدرجة الأولى قبل أن يسخن تحته في الممتاز ( مجرد مثال) مؤشر سلبي، يحتاج إلى وقفة مطولة و نفضة مرتبة حتى تعود الرياضة والأندية الحلبية إلى سابق عهدها على القمة التي لم يكن أحد ينازعها عليها بكل شيء.