الجماهير|| محمود جنيد
إنه العيد.. يأبى أياً كان واقع الحال الذي يعود به، إلا أن يلبس ثوب البهجة والفرح، ليصفّد ما يشقي النفوس من الكرب والهم، ويسعد قلوباً متعبة تتحرى الحياة بعيون أطفال ظلمتهم الظروف.
هنا مراجيح حلب التي تتهدج فيها أهازيج وأغان تجدل التراث بالحاضر، الخيول الغاربة تعود من مرابطها لتحمل فرسان العيد، وتبرز الغزلة بمحياها الوردي لتحلّي الأضراس التي لا تأبه بالسوسة التي نخرتها حتى العصب.!!