للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد…..(مهداة إلى غزة هاشم)
.شبّتْ على طوقِ القراءةِ لفظةٌ…
لما استجارَ بخافقيكِ طموحي…
قممُ الجهاتِ تقلّبتْ أحوالُها…
وتدفقتْ ملءَ الفضاءِ جروحي…
ضاقتْ على صدرِ المحبِّ ضلوعُهُ…
فمضى يشقُّ الصمتَ بالتصريحِ…
ما عادَ يجدي أن تظلَّ قسائمٌ …
تفضي الجوابَ إليكِ بالتلميحِ..
.قلبي على طبقِ الجنونِ قلادةٌ…
مدّي بعنقكِ للمدى المفضوحِ…
يصطادُ من شرقِ المسافةِ ومضةً…
عبقتْ بها غربَ الفراقِ سفوحي…
رقصتْ على وقعِ الحريقِ قصائدي..
.واغتاظَ من صلفِ العقوقِ مديحي…
وتثاقلَ الماضي من الأرقِ الذي…
فاضتْ به مقلُ الضحى المبحوحِ…
عمري سجينُ رضاكِ ياوجعَ الندى…
بوحي بسركِ للخلائقِ بوحي…
إن هودجُ الطرقاتِ أورقَ خطوةً…
قدمتُ للعشقِ المعتّقِ روحي.