للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد…
(مهداة إلى المجاهد إبراهيم هنانو في ذكرى عيد الجلاء المجيد)
قارورةُ الطيبِ في بُرديكَ تشجيني…
يا مربطَ القلبِ مجروحاً تناديني…
أينَ الجموعُ على الأطلالِ واقفةٌ؟ ٌ…
تراقبُ النجمَ من حينٍ إلى حينِ…
أورقتَ في ملعبِ الأيامِ أغنيةً…
تبوحُ بالسرِّ جهراً دونَ تلحينِ…
وكنتَ في عهدِ أيامِ الصبا عبقاً…
يطيِّبُ الريحَ حُباً بالملايينِ…
ويُنطِقُ الصمتَ في أرضٍ عباءَتُها…
قد لطّختها يدُ الصحراءِ بالطينِ…
قسائمُ الشمسِ أطباقٌ تطرّزها…
أصابعٌ ترتوي من ثغرِ تشرينِ…
أحبةَ البقعةِ المعطاءِ منتظراً…
قلامةً من شعابِ الروحِ تكفيني…
لعلَّ بارقةً تُزجي محبتَها…
لتستقيمَ خطوطٌ دونَ تلوينِ…
قوموا إلى غيمةِ الأشواقِ تُمطرنا…
بوابلِ العشقِ يجري في الشرايينِ…
نُشِدْ طوابقَ فجرٍ رقَّ مبسَمُهُ…
يا دورقَ الوجدِ ما أضناكَ يُضنيني…
ونطلقِ اللوحةَ القمراءَ مخصبةً…
بما ترقرقَ من وهجِ البساتينِ…
من للهضابِ إذا ضجّتْ مواقدُها؟…
يقاسمُ الروضَ تكويناً بتكوينِ…
غيرُ الرقابِ على الأوجاعِ صابرةً…
تقلّبُ الرأيَ من دينٍ إلى دينِ…
هيهاتَ شطُّ المدى يُهدي قواربَهُ…
وطاقمَ الموجِ من أمجادِ حطينِ…
إطلالةً من شعاعٍ يرتجي أملاً…
يشيدُ أبراجَهُ بالرفقِ واللينِ…
الطقسُ في قابلِ الأيامِ مغتبطٌ…
بكلِّ وجهٍ تجلّى في المضامينِ…
منصةَ المجدِ لمّا ضِقْتِ مُتسعاً…
قاعاتُ عمريَ بالجمراتِ تكويني…
يا مستهامُ دَعِ الذكرى أجمّلُها…
بجوهرٍ من قصيدٍ فيكَ مكنونِ…
ليصرخَ الوقتُ من أعماقِ مهجتهِ…
يا قامةَ الوصلِ بالأطواقِ ضميني…
نبضُ الجهادِ هنانو فيكَ متَسعٌ…
لقبلةِ الدفءِ أُغويها وتُغويني…
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/ 0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
(مهداة إلى المجاهد إبراهيم هنانو في ذكرى عيد الجلاء المجيد)
قارورةُ الطيبِ في بُرديكَ تشجيني…
يا مربطَ القلبِ مجروحاً تناديني…
أينَ الجموعُ على الأطلالِ واقفةٌ؟ ٌ…
تراقبُ النجمَ من حينٍ إلى حينِ…
أورقتَ في ملعبِ الأيامِ أغنيةً…
تبوحُ بالسرِّ جهراً دونَ تلحينِ…
وكنتَ في عهدِ أيامِ الصبا عبقاً…
يطيِّبُ الريحَ حُباً بالملايينِ…
ويُنطِقُ الصمتَ في أرضٍ عباءَتُها…
قد لطّختها يدُ الصحراءِ بالطينِ…
قسائمُ الشمسِ أطباقٌ تطرّزها…
أصابعٌ ترتوي من ثغرِ تشرينِ…
أحبةَ البقعةِ المعطاءِ منتظراً…
قلامةً من شعابِ الروحِ تكفيني…
لعلَّ بارقةً تُزجي محبتَها…
لتستقيمَ خطوطٌ دونَ تلوينِ…
قوموا إلى غيمةِ الأشواقِ تُمطرنا…
بوابلِ العشقِ يجري في الشرايينِ…
نُشِدْ طوابقَ فجرٍ رقَّ مبسَمُهُ…
يا دورقَ الوجدِ ما أضناكَ يُضنيني…
ونطلقِ اللوحةَ القمراءَ مخصبةً…
بما ترقرقَ من وهجِ البساتينِ…
من للهضابِ إذا ضجّتْ مواقدُها؟…
يقاسمُ الروضَ تكويناً بتكوينِ…
غيرُ الرقابِ على الأوجاعِ صابرةً…
تقلّبُ الرأيَ من دينٍ إلى دينِ…
هيهاتَ شطُّ المدى يُهدي قواربَهُ…
وطاقمَ الموجِ من أمجادِ حطينِ…
إطلالةً من شعاعٍ يرتجي أملاً…
يشيدُ أبراجَهُ بالرفقِ واللينِ…
الطقسُ في قابلِ الأيامِ مغتبطٌ…
بكلِّ وجهٍ تجلّى في المضامينِ…
منصةَ المجدِ لمّا ضِقْتِ مُتسعاً…
قاعاتُ عمريَ بالجمراتِ تكويني…
يا مستهامُ دَعِ الذكرى أجمّلُها…
بجوهرٍ من قصيدٍ فيكَ مكنونِ…
ليصرخَ الوقتُ من أعماقِ مهجتهِ…
يا قامةَ الوصلِ بالأطواقِ ضميني…
نبضُ الجهادِ هنانو فيكَ متَسعٌ…
لقبلةِ الدفءِ أُغويها وتُغويني…
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/