الإهمال و تكاليف العلاج تكسر ظهر قائد كرتنا الأسبق.. و رياضيونا بلا تأمين ولا أمان!

الجماهير|| محمود جنيد

ينزوي أحد أهم من أنجبت الرياضة والكرة السورية قائد منتخبنا الوطني الأسبق أيام العز #محمد_دهمان حالياً في منزله مريضاً طريح الفراش إثر تعرضه لإصابة جرثومية في رئتيه، فضلاً عن الآفة القلبية التي دعت إلى تركيب أكثر من شبكة قلبية..


عز عَلَينا شعور الكابتن دهمان الذي تواصلنا معه اليوم على سبيل الاطمئنان على أحواله والتساؤل حول ألقاب دوري الشباب التي حققتها كرة الحرية، بالغبن المعنوي جراء التعتيم على ما أنجزه أمثاله من اللاعبين والمدربين، وآخر ذلك حول بطولة دوري الشباب التي قاد فريق الحرية لتحقيقها موسم 1992/1993 كمدرب مع جيل مميز من اللاعبين.
ومن الناحية الصحية كشف لنا الكابتن دهمان عن تعرضه كما قدمنا لجرثومة رئوية قبل شهر رمضان الفائت ليدخل كما ذكر لنا في متاهة علاج مكلف متنقلاً من عيادات الأطباء إلى المشافي وأخيراً في المنزل الذي يتابع فيه العلاج، كاشفاً ورداً على سؤالنا الملح بأن تكلفة علاج لمدة 12 يوماً زادت عن 48 مليون ل.س، الأمر الذي وصفه بالقاهر لاسيما بالنسبة لظروفه المالية التي لا تحتمل مثل هذه المصاريف الباهظة التكاليف، والمفاجئ في الأمر والاكثر قسوة أن أحداً من ناديه الحرية أو القيادة الرياضية بحلب أو حتى اتحاد كرة القدم لم يزر الدهمان أو يتواصل معه ولو هاتفياً للإطمئنان على صحته بعد الأزمة التي تعرض لها.!
شاهدنا فيما سبق بأن شخصية رياضية بارزة مثل الكابتن محمد دهمان وهو الذي قدم الكثير للرياضة وكرة القدم السورية وكان أحد أعلامها الذين يشار لهم بالبنان، يعيش تلك الظروف الصعبة التي تحتاج إلى ملاءة مالية لاطاقة له بها وسط حالة من الجحود والإهمال، في الوقت الذي ذهبت فيه كل نداءاتنا السابقة أدراج الرياح حول ضرورة إحداث صندوق ضمان صحي للرياضيين الذين يمثلون الوطن دولياً و يحققون الإنجازات التي ترفع علمه في المحافل المختلفة، يقيهم العوز و الفاقة بعد الاعتزال وبلوغهم من العمر عتياً دون معيل!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار